نحب الكوكيز هذه حقيقة، والأحلى أن نتناول أنواع مختلفة منه مع كوب من الشاي أو القهوة، الكوكيز ليست مجرد بسكويت عادي مخبوز في السكر والزبدة والبيض والدقيق، ولكنه لمسة فنية ودفعة من المذاق الشهي، وربما وصل حب الكوكيز لدى البعض أن أسسوا له متحفا بأمريكا.
متحف للكوكيز
متحف للكوكيز! هل سمعتم عنه من قبل؟ هو متحف وطني للكوكيز في جوبلين بولاية ميسوري الأمريكية، ستجد هناك المئات من قطع الكوكيز المختلفة، ويحتوي المتحف على قطع تراثية أوروبية تشكل عصورًا وأنماطًا مختلفة في تاريخ قطع الكوكيز.
وبحسب الموقع الرسمي للمتحف يُعتقد أن قطع الكوكيز قد استخدمت في أوروبا لعدة قرون، وجلب المهاجرون إلى الولايات المتحدة أدوات الحلوى معهم، مما تسبب في ممارسة ختم وقطع الكوكيز ببراعة لاكتساب شعبية في العالم الجديد.
والآن، تعد قواطع الكوكيز أساسية في تشكيل بعض الحلويات المفضلة لأمريكا الشمالية، وإنهم يحولون كتل العجين إلى أشكال ممتعة مناسبة لأي عطلة أو مناسبة.
محتويات المتحف
المتحف التاريخي لقطع الكوكيز يضم ما يقرب من اثنى عشر صندوقًا مختلفًا للعرض، وكلها محشوة بمجموعات مختلفة من أدوات قطع الكوكيز، ويوجد أيضًا أرشيف لمواد القراءة ذات الطابع القاطع مثل النشرات الإخبارية والإعلانات القديمة، ويمكن للزوار الحصول على قاطع الكوكيز البلاستيكي مجانًا.
تاريخ الكوكيز
تم استخدام عجينة الكوكيز لأول مرة ككعكات اختبار في بلاد الفرس في القرن السابع الميلادي التي استخدمت السكر، وسرعان ما اشتهرت بالكعك والمعجنات الفخمة، ونظرًا لأن الفرس كانوا يخبزون كمية صغيرة من عجينة الكيك في الفرن لاختبار درجة حرارة الفرن، وتظهر وكأنها كعكة صغيرة، فقد تم تصنيف الكوكيز المبكر على أنه كعكة اختبار قبل أن يشار إليها باسم "كوكيز".
انتشر مفهوم الكوكيز وأصبح معروفًا في جميع أنحاء العالم، ثم تطورت إلى بسكويت، وحافظت على تماسكها وأصالتها لفترات أطول، نظرًا لأن الكوكيز أصبحت أكثر شيوعًا، وبدأ الناس في خبزها في المنزل، فإنهم يتذوقون خليط عجين البسكويت لضمان الحلاوة، على الرغم من أن عادة تناول عجينة البسكويت ظهرت بعد ذلك بكثير.