لا شيء قد يماثل كوبا من الشاي في الصباح تستمتع به بجانب نوع من الحلوى أو البسكويت، توافق مثالي يجعل صباحك ويومك مشرقا، لكن خلف هذا الاستمتاع حكاية ربما تعود لآلاف الأعوام، حينما تم اكتشاف الشاي لأول مرة ليكون فيما بعد المشروب الأول لعدد من الدول من بينها مصر.
وبسبب حب الشاي، أطلق البريطانيين يوما عالميا للاحتفال به يوافق 21 مايو من كل عام يتم فيه الجمع بين شاربي الشاي وخوادم الشاي وصنّاع الشاي معًا.
من المعروف نسبيًا أن لدينا صينيين نشكرهم على الشاي لأنهم أول من اكتشفوه من آلاف السنين، لكن في الواقع كانت امرأة برتغالية تدعى كاثرين من براجانزا هي من روجت للمشروب في إنجلترا.
في عام 1662، تزوجت كاثرين من الملك تشارلز الثاني، تضمن مهرها عدة صناديق من أوراق الشاي السائبة، والتي واصلت شربها كل يوم في المملكة المتحدة، سرعان ما تبنى الديوان الملكي عملية شرب الشاي، بما في ذلك الأرستقراطيين.
كما يوجد حتى الشاي الوردي، المعروف باسم "الشاي الكشميري"، يتم تقديمه في أجزاء كثيرة من مناطق هيمايلان في باكستان وأفغانستان خلال أشهر الشتاء في حفلات الزفاف.
في المملكة المتحدة، عادةً ما يتم تقديم فنجان القهوة البريطاني المثالي على شكل مجموعة متنوعة من الشاي الأسود مع الماء المغلي والقليل من الحليب.
كان أغرب كوب شاي هو عام 2005 حينما احتفلت علامة الشاي البريطانية الشهيرة PG Tips بعيد ميلادها الخامس والسبعين من خلال تكليف صائغ بصنع أغلى كيس شاي مرصع بـ 280 ماسة.
وفي عام 2017 تم الاحتفال بالشاي البريطاني حينما يُقام أول مهرجان Fes-Tea-Val، حيث عرضت الشركات أحدث اتجاهات الشاي.
All rights reserved. food today eg © 2022