حتى وإن كنت لا تحب
تناول الشاي بطعمه التقليدي ستغير رأيك بعد تجربة هذا النوع الذي يحتفل اليوم
الأحد 30 إبريل العالم بيومه العالمي، شاي الفقاعات، وهو ما يعرف باسم Bubble Tea، والذي يتم إعداده بخلط العديد من المكونات
مع بعضها، لتعطي طعما مختلفا ورائعا، ويقبل عليه عشاق تجربة الجديد، ويتزايد
الإقبال يوما بعد يوم وفي هذه المناسبة أردنا أن نتعرف أكثر على شاي الفقاعات وكيف
عرف العالم هذا الاختراع؟.
القصة بدأت من
الأربعينيات!
يمكن تتبع جذور شاي
الفقاعات إلى الأربعينيات، عندما افتتح تشانغ فان تشو متجراً لبيع شاي "شو
ياو" الفريد والمخلوط باليد، في تايوان في ظل الحكم الياباني في الحرب
العالمية الثانية، ونتج عن ذلك شاي مثلج تعلوه فقاعات هواء، ويعد الـ"شو ياو" عنصر
أساسي لشاي الفقاعات اليوم.،
يحضّر شاي الحليب، الذي فتح الباب لاحقاً لاختراع شاي الفقاعات، عبر تحريكه بقوة
في عبوة مخصصة لمشروبات الكوكتيل وبدأت هذه الصيحة في الأربعينيات، وكان المشروب
اختراعاً ثورياً، إذ لم تكن المشروبات الباردة شائعة آنذاك، وكانت فكرة استهلاك
الطعام والمشروبات للمتعة تنمو في تايوان بعد الحرب.
ما هو الـBubble Tea؟
ربما يكون "شاي
البوبا"، هو أحد أفضل المشروبات التي قد تتناولها على الإطلاق، في الأول
ستشعر بالغرابة من قوام مكوناتها، ولكن بعدها ستصبح مدمنًا عليه نظرًا لجودته، وهو الأكثر شهرة في أمريكا ويتكون من الشاي وكرات التابيوكا التي
تسمى "بوبا"، ويأتي "شاي الفقاعات" بمئات النكهات المختلفة،
ولكن ننصحك بإضافة بإضافة "البوبا" دائمًا، فهذا ما سيجعل المشروب
ممتعا.
ورغم نسخاته المختلفة،
إلا أن هذا المشروب يتكون بشكل أساسي من مزيج من الشاي والحليب،
و"الفقاعات"، والتي تتكون من كرات صغيرة قد تكون مصنوعة من أي شيء مثل
الـ"تابيوكا"، أو هلام الفاكهة، وبحسب دراسة جديدة، فإنه من المتوقع أن
تنمو صناعة شاي الفقاعات بنحو 2 مليار دولار لتصل إلى 4.3 مليار دولار بحلول عام
2027، وتزايد الطلب على شاي الفقاعات في جنوب شرق آسيا بنسبة 3000% في عام 2018
فقط.