"ناكله
ولا لأ"! الشيبسي وما حوله من جدل كبير دائما تدور تساؤلات عن هل تناول
الشيبسي يضر بصحتنا؟ أم أن الإفراط فقط هو الذي يكون له نتائج سلبية؟، ويزداد
التساؤل في ذكرى اليوم العالمي للشيبسي هذا الاختراع الأكثر انتشارا في العالم والسناكس
الذي أجتمع على حبه الصغير والكبير، وبعيدا عن الحديث عن قصة إختراع الشيبسي وكيف
عرف العالم رقائق البطاطس الهشة المقرمشة، أرادنا أن نتحدث عن دراسة حديثة نشرها موقع
"هيلثي إيتنج" كشفت أن رقائق البطاطس المقلية "الشيبس" لا
تحتوي الكوليسترول، وأن مكوناتها ليست بذلك الضرر الذي يتخيله كثيرون، مع التأكيد
على عدم الإكثار منها...
السطور التالية تكشف التفاصيل.
كيس واحد كفاية!
الدراسة تقول إن كيس واحد
من الشيبسي الذي يحتوي على 15 شريحة تقريبا يساوي ما يقرب من 154 سعرة حرارية،
و135 ملليجرام من الملح، وهو 10 بالمئة من الكمية الموصى بها يوميا، وتحتوي الكمية
نفسها من شرائح البطاطس المقرمشة على 5 بالمئة من الكمية اليومية من حمض الفوليك
وفيتامينات C وK، بالإضافة إلى 10 بالمئة أو أكثر من
البوتاسيوم وفيتامينات E وB-6.
وذكرت الدراسة أن كمية
قليلة من الرقائق، أقل من 15 قطعة، يمكن أن تكون ذات قيمة غذائية للجسم، إذ تمده
بالملح والدهون اللازمة وبسعرات حرارية قليلة.
الدهون الموجودة في
الشيبسي مفيدة!
من المفاجآت التي فجرتها
الدراسة أن الدهون الغذائية التي يحتويها "الشيبسي" ضرورية لامتصاص بعض
العناصر الغذائية، وتناولها لن يزيد في جسمك مستوى الكوليسترول الضار، لأن الزيوت
النباتية المستخدمة لصنعها خالية من الكوليسترول، وتحتوي رقائق "الشيبسي"
العادية على 10 جرامات من الدهون ، في حين أن العلامات التجارية ذات المنخفضة
الدهون تحتوي على 6 إلى 7 جرامات فقط.
اختار الشيبسي المخبوز وليس المقلي!
واختتمت الدراسة أن
الخبراء يوصون بعدم الإكثار منه، وكذلك عدم الاعتماد عليه لوحده في الحصول على
العناصر الأساسية المغذية، كما أوصت الدراسة بتناول "الشيبسي" رقائق
البطاطس المخبوزة، والتي لا يتم معالجتها بالزيوت، حيث تبقى منخفضة الدهون في
الإجمالي مقارنة مع غيرها.