في هذا الجو البارد لا يوجد أفضل من طبق من البطاطا المشوية الساخنة، ويحتفل محبي البطاطا اليوم الموافق 21 فبراير بيوم البطاطا العالمي، التي يستهلكها المليارات على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ويتم تناولها نيئة أو مسلوقة أو مطبوخة، والبطاطا أكلة شعبية مصرية ففي كل شارع توجد عربة بطاطا مشوية ساخنة ذات رائحة عطرة شهية، وللبطاطا تاريخ أكبر وأوسع بكثير، ونتعرف على قصتها وتاريخها حول العالم.
تاريخ البطاطا حول العالم
يعود أصل البطاطا إلى جزر بولينيزيا الفرنسية منذ 8 آلاف سنة، ووجدت بقايا للبطاطا الحلوة في أمريكا الجنوبية تعود إلى 5 آلاف عام قبل الميلاد، ورغم تاريخها البعيد للبطاطا، إلا أنها لم تحظ بالشعبية التي راودتها في العصور الحديثة، وقبل انتشارها حول العالم من مركزها في الأمريكتين.
انتشار البطاطا وسر شهرتها بالعالم
كانت نقطة التحول الحقيقية في تاريخ البطاطا تتمثل عند انتشارها في قارة أسيا، حين قدمها الحاكم الصيني جين زوزينغ بالصين لأول مرة عام 1594، وأمر بتوسيع مساحات زراعتها في المقاطعة، ثم اكتسبت شعبية عريضة في البلاد بعدها، وانتشرت من بعدها مباشرة للفلبين، ثم تحقق نفس الشيء في كوريا عام 1764، وفي عام 2019، بلغ الإنتاج العالمي من البطاطا الحلوة 92 مليون طن، تتصدر الصين هذا الإنتاج بنسبة 56٪ من الإجمالي العالمي.
البطاطا غذاء أساسي رسمي في أمريكا
وصلت البطاطا الحلوة من انجلترا عام 1604، ثم إلى أمريكا في ولاية شمال كارولينا وأصبحت خضار رسمي للولاية عام 1995، ومن حينها صارت البطاطا إحدى الأكلات الأساسية هناك ويحتفل محبي البطاطا بعيدها الرسمي كل عام.
واليوم تعد البطاطا من الأكلات الأساسية في المطبخ الجنوبي للولايات المتحدة، وتعتمد عليها كطعام يستخدم في شتى الوصفات والطرق وأنواع الوجبات المختلفة،
فوائد البطاطا
تعد البطاطا المشوية من الوجبات الخفيفة الصحية، التي تمد الجسم بالطاقة وتعزز القدرة على التركيز وتعمل على تحسين صحة جهاز المناعة وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، فهي غنية بالبوتاسيوم، التي تعمل على تعزيز صحة القلب والشرايين وتساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وضغط الدم.