في اليوم الوطني لـ«تشيميتشانجا».. ساندوتش «لحمة بالجبنة والأرز» ودي قصته مع «بارك أوباما»

للمكسيكيين فضل كبير على العالم في إضافة ثقافتهم من الطعام فلا أحد ينكر البوريتو أو الفاهيتا أو كساديا، وينضم إلى نفس الخط أكلا أخرى محلية تحظى بحب الكثير مثل تشيميتشانجا التي يحتفل بها عشاقها في 26 سبتمبر من كل عام، فما هي وما قصتها؟

إيه هي التشيميتشانجا

 

التشيميتشانجا، أكلة عبارة عن بوريتو مقلي، يتم تحضيرها عن طريق ملء تورتيلا الطحين بمكونات مختلفة، وأكثرها شيوعًا الأرز والجبن والفاصوليا واللحوم مثل machaca أو carne adobada أو carne seca أو دجاج مقطع ، وقلبها في عبوة مستطيلة.

 

وتم صنع هذه الأكلة عن طريق الصدفة في عام 1946 - وهو نفس العام الذي تم فيه إطلاق مفهوم المطعم المكسيكي الشهير - أصبحت تشيميتشانجا التي تعني "الشيء" باللغة الإسبانية، عنصرًا أساسيًا في قوائم المطاعم المكسيكية في جميع أنحاء العالم.

تبدأ هذه القصة مع البوريتو عندما افتتح مطعم Macayo أبوابه لأول مرة منذ 75 عامًا، وسرعان ما أصبح وجهة شهيرة للطعام المكسيكي عالي الجودة المصنوع يدويًا بوصفاته العائلية المميزة.

 

ولكن عندما أسقط مؤسس المطعم عن طريق الخطأ بوريتو اللحم في المقلاة، اكتشف طريقة جديدة تمامًا لتقديم هذا العنصر المميز، ما خرج من المقلاة في ذلك اليوم كان بوريتو مقرمش ولذيذ أصبح أسطورة في حد ذاته.

تصدر المطعم فيما بعد بأكلاته خاصة من الخليط بصلصة ريلينو الحارة والقشدة الحامضة وبيكو دي جالو الطازج، كان الاستقبال هائلا، حيث طالب رواد المطعم بإبداع هذا الطهي الجديد.

الرئيس أوباما يجرب تشيميتشانجا

على مر السنين، أتقن مطعم Macayo ابتكار أكلة تشيميتشانجا، المليئة بمجموعة متنوعة من اللحوم اللذيذة والجبن وتم تقديمه لضيوفهم في جميع أنحاء منطقة Phoenix وفي العقود التالية، قدم Macayo 'Mini Chimi' - حفنة صغيرة الحجم من الأطعمة المقلية - واستضاف أشخاصًا أقوياء ومؤثرين، بما في ذلك الرئيس آنذاك باراك أوباما الذي زار المطعم في عام 2009 للاحتفال بعيد ميلاد ابنته ماليا. 

التطور الطبيعي للتشيميتشانجا

في عام 1946 تم افتتاح مطعم Macayo في فينيكس وأصبح عنصرا أساسيا في مشهد تناول الطعام في Phoenix لمدة ثلاثة أرباع قرن، وفي نفس العام، تم صنع تشيميتشانجا عن طريق الصدفة عندما قام مؤسس Macayo بإسقاط بوريتو اللحم في المقلاة العميقة في المطعم وسرعان ما أصبحت الأكلة عنصرا أساسيا في المطاعم المكسيكية في جميع أنحاء العالم.

وفي عام 2009 جذبت الأكلة أنظار الأسرة الأولى حينما طلب الرئيس باراك أوباما سندويتشا مميزا أثناء الاحتفال بعيد ميلاد ابنته ماليا في مطعم Macayo وفي عام 2020 تم إطلاق يوم تشيميتشانجا الوطني.



تشيميتشانجا