يحتفل العالم
اليوم بيوم السمنة وبعيدا عن اختلاف مفهوم السمنة عن قديما والان، وعن أن يكون مرض
وليس موضة، فلا أحد ينكر أن قديما كانت الست الممتلئة من أجمل السيدات وجمالها يكمن
في كونها "كيرفي" ويذوب الرجال في كل منحنى من منحنيات جسدها حتى أن
مشاهير السينما المصرية في ذلك الوقت الخمسينات والستينات كانت كل منهن تتمتع بجسد
"ملفوف" كانوا قديما يشبهونها بـ"الملبن"، ويبدو أن موضة
الكيرفي عادت من جديد وهناك سيدات تدفع مبالغ كبيرة للحصول على جسد يشبه جسد هند
رستم أو مارلين مونرو العرب.
استطلاع رأي يثبت
أن الست الكيرفي رمز الجمال..
بحسب استطلاع رأي أجرته الصحيفة البريطانية
ديلي ميل من فترة ، فإن الجسد المثالى هو الجسم «الكيرفي» ذو الانحناءات والصدر
الممتلئ، بما يشبه نجمة الإغراء المصرية الراحلة «هند رستم»، الملقبة بـ«مارلين
مونرو الشرق الأوسط»، والتى تعتبر واحدة من أجمل النساء فى التاريخ المصرى بحسب ما
قاله المستطلعون.
وكانت المواصفات سالفة الذكر هى التى تمناها
الكثير من المصريين، حتى مظهرها الخارجى، إذ إنه من شدة أناقتها وجمالها تحولت
فساتينها إلى تحف أثرية، وأضافت الصحيفة البريطانية: «مفهوم الجمال فى القاهرة هو
ما يشبه ذلك الشكل، وحتى مارلين مونرو نفسها بنفس الانحناءات واللون الأبيض
والنظرات الساحرة».
أشهر
"كيرفات" السينما المصرية
نجمة في سماء الإبداع، حتى أن الكاتب اللبناني
جبران خليل جبران قال عنها "هند رستم هي لغة الجسد، فكل جزء من جسدها يحكى
قصة مختلفة لممثلة لم يكن لها منافس فيما قدمته"، رمز للجمال والدلال
والإغراء يقال أن كل من يشاهدها كان يقع في حبها، أما برلنتي عبد الحميد صاحبة
أشهر "هولاهوب" في الوسط الفني التي ذاب تحت قدميها الكثير من العشاق ،
وتحاكى عن جمال خصرها كل من كان يشاهدها وهي ترقص وتتمايل بجسدها الكيرفي الملفوف،
أما شويكار أو "بطة" السينما المصرية رمز الجمال والرقة التي كانت نموذج
للمرأة الجميلة بمعنى الكلمة وأيقونة للجسد المثير دون أي مجهود أو تكلف، ولا ننسى
الجميلة سهير رمزي فتاة أحلان جيل بأكمله التي كانت تمتلك معايير الجسد المثير لأي
امرأة وكانت سيدات هذا العصر يحلمن بالوصول لنفس منحنياتها، وتحية ك
اريوكا وهدى
سلطان جميعهن كانوا ومازالوا رموز للجمال والمعنى الحقيقي للست الكيرفي "وجه
القمر".
