في اليوم العالمي لـ"كوين أمان".. حكاية حلوى فرنسية دسمة هل تجرؤ على تناولها؟!

 

الحلويات الأوروبية وتحديدًا الفرنسية تعتبر من أجود وأفضل الحلويات التي يفضل تناولها ملايين المواطنين، رغم أن بعضها تتسم بالدسامة، فلا يمكن لك أن تجادل شخصًا فرنسيًا في طعامه أبدا فيغلبك، لذلك خلال السطور التالية نقدم لك حكاية جديدة من أصل الحلوى، والتي تُصادف الاحتفال بها في اليوم العالمي وهي حلوى كوين أمان، والتي وصفتها نيويورك تايمز أنها أكثر الحلويات الأوروبية دسامة، لكن ما هي وما قصتها؟

إيه هي كوين أمان؟

كوين أمان، هي حلوى تشبه "الدنش"، مصنوعة من الدقيق والزبدة والسكر، ويمكن صنعها بأكثر من طريقة وبطرق طهي متعددة، فالإنترنت مليء بطرق تحضيرها فلكل شيف وطريقته الخاصة. 

يشير موقع National Today، إلى أن موطن "كوين أمان" الأصلي هو منطقة بريتاني الفرنسية حيث تجمع تلك الحلوى بين بساطة الطعام الإنجليزي وفخامة الطعم الفرنسي الذي هو أصل أغلب الحلويات التي نعرفها اليوم. 

 

إيه حكاية الاحتفال بكوين أمان؟

بدأ الاحتفال بكوين أمان داخل محل حلوى فرنسي في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وأراد الملاك بيليندا ليون وميشيل سواس التأكيد على أن الحلوى كانت راسخة في المجتمع الفرنسي من خلال مدرسة المعجنات والخبز.

كانت مبادرتهم تدور حول رفع وعي المجتمع الأمريكي عن حلوى "كوين أمان" الفرنسية ورفع قيمة هذه الحلوى الغذائية في كل مكان، كما أرادوا من ناحية أخرى أن ينخرطوا في المجتمع الأمريكي عبر إعلانهم أنهم سيتبرعون بـ 10% من دخلهم هذا اليوم لجمعية خيرية تدير مستشفى تعالج سرطان الأطفال. 

التطور الطبيعي لاختراع كوين أمان

بحسب الموقع ففي عام 1860، يقال إن حلوى الكوين أمان تم اختراعها بواسطة يافيس سكورديا، وهو خباز فرنسي صنعها في محله في غرب فرنسا كان يحاول تحسين طريقة عمل الكرواسون وهو حلوى فرنسية بالأساس، وجرت الأيام والسنوات وانتشرت الحلوى في أوروبا كلها على يد القراصنة الذين كانوا يأخذون تلك الحلوى في سفنهم خاصة في القرن التاسع عشر.

وصلت الحلوى إلى أمريكا على يد المهاجرين، لكن في عام 2011 تزايد الوعي تجاه الحلويات الفرنسية خاصة الكوين أمان وفي عام 2012 تم تنفيذ مبادرة لإطلاق يومًا للاحتفال بحلوى كوين أمان.




حلوى كوين أمان