الصيف لا يحلو إلا بالمُثلجات التي يعشقها الملايين حول العالم، كانت عصائر أو آيس كريم، وهذا الأخير سواء كان في شكل بسكويت أو ساندوتش أو حتى فطائر صغيرة مُغطاة بالأسس كريم، فهذا الاختراع الأخير الذي أصبح أشهر حلوى بأوروبا له قصة حتى وصلت إلينا وأسباب الاحتفال بها يوم 18 أغسطس من كل عام، ولذا خلال السطور التالية نكشف تفاصيل الحكاية كاملةً.
وخلال فصل الشتاء، كان الجليد يُجمع من الجبال والبحيرات ويُحفظ في أكواخ جليدية، وتم تبني طريقة صنع الآيس كريم هذه تدريجياً من قبل الحضارات اليونانية والرومانية، وسرعان ما أصبح النبلاء وأولئك الذين يستطيعون دفع تكلفة العملية المكلفة مفتونين بها.
بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، توقف النقل المنظم للجليد، وأصبح إنتاج الآيس كريم أكثر تكلفة. لم يكن الأمر كذلك حتى تركت أوروبا العصور المظلمة، حيث تمتع الآيس كريم بعودة ظهوره في عصر النهضة في إيطاليا.
وبدأ الباعة المتجولون في أمريكا الشمالية بيع الآيس كريم بعد بضعة عقود، وساعدت الثورة الصناعية في حل مشكلة التبريد، وتمثل الحل الدائم في عام 1926 بعد صنع المجمدات الكهربائية، هذا يعني أن الإنتاج الضخم للآيس كريم أصبح ممكنًا في النهاية.
وكانت النتيجة انخفاضًا في سعر هذه الحلوى، مما جعلها متاحة للجميع، ولا يزال الآيس كريم هو المفضل في كل مكان في العالم، مع كون الولايات المتحدة مستهلكًا رئيسيًا لهذه الحلوى اللذيذة، ثم تم تطوير فطيرة الآيس كريم من قبل المهاجرين الإيطاليين في الولايات المتحدة في منتصف القرن العشرين، وهو الوقت الذي تم فيه إدخال المجمدات.
وفي عام 1904 تم إنشاء أول آيس كريم في بسكويت في المعرض العالمي في سانت لويس، وفي عام 1926 يصبح التبريد ممكنًا مع إدخال المجمدات الكهربائية، وفي منتصف القرن العشرين ظهرت فطيرة الآيس كريم على يد المهاجرين الإيطاليين في أمريكا.
فطيرة الآيس كريم
All rights reserved. food today eg © 2022