«الوافل».. حلوى عالمية نجدها الآن في كل مكان تقريبا حول العالم، لها أنواع وأشكال متعددة منها البلجيكي وهونج كونج وستروب وافل وجاليتس وغيرها، ويمكن الاستمتاع بها في عدد لا نهائي من الطرق بنكهات لا نهائية منها الآيس كريم والزبدة والسيرب والفراولة والشوكولاتة وصولا إلى سندوتشات الوافل بالهوت دوج.
لذلك تستحق الوافل من محبيها الاحتفال بها في 24 أغسطس من كل عام، حيث تطلق العديد من المطاعم ومحال الحلويات عروضًا في هذا اليوم، لكن ما هي قصة الوافل وكيف بدأت؟
في العصور الوسطى، كانت الرقائق تُصنع باستخدام أطباق دائرية عليها صور المسيح والصلب ومشاهد ورموز دينية أخرى وخلال العصور التالية تطورت طرق طهي الوافل وكذلك مكوناته حتى وصلت إلى عدد لا نهائي من الطرق التي نحبها ونستمتع بها اليوم.
كان الوافل يقدم وقتها بطبقة علوية من الكريمة المخفوقة والفراولة المقطعة إلى شرائح، وفي البداية لم يكن الناس منجذبون إلى الوافل، وأدركت العائلة التي تبيعه أنه ربما بسبب الاسم «بروسيل وافلز» فسرعان ما تم تغييره إلى «الوافل البلجيكي» ووقتها تهاتف الناس على شراءه.
أما فكرة الاحتفال بيوم للوافل فبدأت من السويد حيث بات يتم الاحتفال به في أوروبا كلها خاصة في بداية فصل الربيع.
All rights reserved. food today eg © 2022