الفوفو هي أكلة شهية يعشقها سكان غرب إفريقيا، وجرى اختيار 11 أغسطس من كل عام ليكون يوما لتكريم هذه الأكلة التي تحتل مكانة بين أكثر الأطعمة شهرة في العالم.
ماهو الفوفو؟
الوصفة التقليدية للفوفو تستخدم فيها البطاطس، والتي يتم غليها ثم سحقها في خلاط خشبي ومدقة، حتى يتم تشكيل عجينة ناعمة ولزجة، وتضاف إليها بعض البهارات لتصبح نكهتها لازعة حامضة لتتناسب مع أطباق اللحوم والخضروات.
ونظرًا لتزايد شعبية فوفو على المستوى الدولي، أصبح من المهم جدًا أن يكون كل شيء يتعلق بفوفو متاحًا، بما في ذلك كيفية صنعه ومكان شرائه، ولحسن الحظ، يمكن للخبراء وعشاق الفوفو على حد سواء الاطلاع على الكتاب المسمى "The Art of Fufu"، الذي كتبه وجمعه جروبيدو.
ويسلط الكتاب الضوء على هذا الطبق التقليدي الشهير في إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، والذي بدأ في الظهور على قوائم الطعام في جميع أنحاء العالم.
تاريخ الفوفو
يعتبر "يام" محصولًا غذائيًا مهمًا في غرب إفريقيا، ولا يتم تبجيل اليام لقيمته الغذائية ومذاقه فحسب، بل إن زراعته أيضًا تحمل أهمية ثقافية ودينية واجتماعية لمختلف المجموعات والمناطق العرقية.
ويُعتقد أن الفوفو نشأ في غانا، حيث يُعتبر طبقًا أساسيًا بها، ويظهر على الطاولات في غانا والسنغال وجامبيا ونيجيريا وسيراليون وليبيريا وتوجو والكاميرون ومالي، وانتشر فوفو إلى نصف الكرة الغربي خلال فترة الاستعمار، وأصبح الطبق المفضل في كوبا وجامايكا وجمهورية الدومينيكان وهايتي وبورتوريكو.
أشكال مختلفة للفوفو
نظرًا لأن فوفو انتشر في جميع أنحاء القارة وشق طريقه عبر العالم، فقد تطورت العديد من الاختلافات، وتم استخدام المنتجات النشوية الأخرى مثل الكسافا والمالانجا والموز والذرة والسميد في الوصفات، وعادة ما يتم تقديم فوفو مع وعاء من الحساء ويختلف التكوين حسب المنطقة.
ومع ذلك، هناك شيء واحد تشترك فيه جميع الاختلافات وهو أنه عليك ببساطة أن تأكل فوفو بيديك للاستمتاع به بشكل كامل، ويتم قطع لقمة من العجين بحجم القضمة، ثم لفها على شكل كرة، وتناولها.
تطور للفوفو
تشير المصادر إلى أنه في عام 1890 عُرفت زراعة اليام على نطاق واسع بأنها ممارسة أصلية في إفريقيا وأمريكا الاستوائية وآسيا.
وفي عام 2021 نشر جروبيدو كتاب "The Art Of Fufu"، وهو دليل كامل للأطعمة الشهية في غرب إفريقيا والتقاليد المحيطة بها.
فوفو