إذا كنت تعتقد أن فطيرة التفاح أو الكاسترد أمر حديث، وأنها قادمة من الغرب، فأنت مخطئ فالأمر محلي بامتياز ومصري 100%، وتستحق الفطائر التي صُنعت لأول مرة في العالم من قبل الفراعنة، منا الاحتفال في الأول من أغسطس من كل عام.
ويقول الموقع إن المصريين القدماء هم أقدم حضارة معروفة كان لها طبق فطيرة، وتتكون عادة من قشرة مصنوعة من القمح أو الشوفان أو الجاودار أو الشعير ومليئة بالعسل، كما كان لدى الإغريق والرومان القدماء معجنات مماثلة لفطيرة العصر الحديث.
وغالبًا ما غلف الرومان اللحوم بمعجنات مصنوعة من الدقيق والزيت والماء، ومع ذلك كان الغرض من هذه العجينة هو الحفاظ على اللحوم فقط وليس تناولها كوجبة، وتم اكتشاف كتاب طبخ روماني بعنوان "Apicius"، يعود تاريخه إلى القرن الأول، يحتوي على وصفات تشبه الفطائر.
وخلال العصور الوسطى، أصبحت هذه الفطائر أكثر تفصيلاً حيث حاول الطهاة التفوق على بعضهم البعض في العرض، وفي الولائم الكبرى، غالبًا ما كانت الفطائر هي محور مائدة الطعام حيث تمت إزالة علب الفطائر للكشف عن الحشوات اللذيذة تحتها.
ويُذكر أن أول فطيرة كرز تم خبزها للملكة إليزابيث الأولى خلال القرن السادس عشر، عندما وصل المستوطنون الإنجليز إلى أمريكا، جاءت الفطائر معهم.
غالبًا ما كانت الإصدارات القديمة تحتوي على قشور سميكة وثقيلة من الدقيق الخام والشحم، وسرعان ما أصبحت الفطائر طبقًا أمريكيًا للعلامة التجارية وترتبط اليوم ارتباطًا وثيقًا بالحياة الأمريكية التقليدية.
وفي القرن الرابع عشر تم تضمين أول إشارة مكتوبة إلى "فطيرة" في قاموس أوكسفورد الإنجليزي.
بينما في القرن السادس عشر تم خبز أول فطيرة كرز للملكة إليزابيث الأولى.
وفي عام 1902 جاء في مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" أن "الفطيرة هي طعام البطولي".
All rights reserved. food today eg © 2022