لم نعرف أحدا لا يحب القشطة رغم دسامتها، وقد يقول بعض الغيورين إنها غير صحية، لكن لا حلاوة لطعم أكلاتنا الشهية بدونها، ولكي تتأكد مما نقول جرب فقط أن تتناول الأرز المعمر بدون القشطة أو الكريمة في الفرن، والآن لمحبي وعشاق القشطة وكذلك الفراولة أصبح هناك يوما للاحتفال بهذا المزيج الرائع، في 21 مايو من كل عام، حيث يجتمع عشاق الفراولة الطازجة والقشدة للاستمتاع والانغماس في يوم ربيعي يشهد موسم الفراولة والتي تعتبر فاكهة شهر مايو بأكمله.
كانت فاكهة الفراولة رمزًا للثروة والرفاهية في العصر الفيكتوري بإنجلترا، نظرًا لأنها كانت طعامًا قابل للتلف، ولم تكن متوفرة إلا في موسمها، مما زاد من طلبها، وبحسب بعض المصادر التاريخية، تزامن حصاد الفراولة وتوفرها مع بطولات ويمبلدون للتنس، والتي تتعلق أساسًا بالفراولة والقشدة أكثر من التنس، في حين أننا ما زلنا لا نعرف بالضبط كيف أصبحت هذه الحلوى جزءً لا يتجزأ من البطولة، فإن بعض المصادر تنسب الفضل إلى الملك جورج الخامس باعتباره الشخص الذي قدم هذه الحلوى اللذيذة إلى بطولة التنس، حيث أصبحت الوجبة الخفيفة المفضلة في بطولة ويمبلدون.
وتقول رواية أخرى، إن الكاردينال وولسي خلط هذين المكونين في مأدبة ملكية، وكل ما يأكله أفراد العائلة المالكة أصبح رائجًا على الفور، حيث كان من المعتاد أن يأكل المتزوجون حديثًا الفراولة والقشدة في إفطار زفافهم.
وولسي في مأدبة عشاء في عهد هنري الثامن في عام 1509.
- بحلول عام 1550 زادت شعبية هذه الحلوى حينما نشر أندرو بورد، المسافر من
تيودور، قصيدة لهذا الطبق.
- في أواخر القرن الثامن عشر كانت أول حديقة مزروعة بالفراولة في منطقة بريتاني
بفرنسا.
- في عام 1877 تم تقديم الفراولة والقشدة إلى 200 متفرج في ملعب ويمبلدون في
أول بطولة.
- وفي عام 2012 أطلقت شركة التجزئة البريطانية Tesco سندويتش من الفراولة
والقشدة المتخثرة، مصنوعة من شرائح التوت بين قطعتين من خبز بذور الخشخاش
الأبيض، مع القليل من مربى الفراولة - لم يعد هذا معروضًا في السوق.
فراولة بالقشطة
توست فراولة بالقشطة
فراولة بالقشطة
All rights reserved. food today eg © 2022