في اليوم العالمي لـ«الذرة المشوية».. اعرف حكاية حلوى «زبدة البوب»

 

في فصل الصيف، نشتاق إلى تناول العصائر والفاكهة لتجنب درجات الحرارة المرتفعة داخل المنزل، وإذا قررت الخروج للتنزه مع الأصدقاء أو العائلة، فهناك بعض الاسناكس اللذيذة التي تفضل تناولها، وأبرزها هي «الذرة المشوية» البعض يفضلها مسلوقة ويضعها على السلطة والبعض يضع عليها الزبدة ويدخلها إلى الفرن، في كل الأحوال فالذرة صديقتنا في الصيف.

هي أكلة لذيذة وخفيفة ولن تغضب متبعي الدايت، ومشهورة جدا خاصة في الصيف، لذلك لا تستغرب إذا علمت إنه تم تخصيص يومًا للاحتفال بها في 11 يونيو من كل عام، ليكون اليوم العالمي للذرة المشوية.

حكاية الاحتفال بالذرة

يحتفل الأمريكان بالذرة بطريقة خاصة، حيث يضعون الذرة المشوية على قطعة من الخبز ومعها القليل من الزبدة ومعروفة باسم عصا الذرة أو زبدة البوب أو حتى الذرة الطويلة، وهذه الذرة الحلوة هي النوع الذي يتم قطفه عندما تكون الحبات لا تزال موجودة فيها وتكون طرية.

 

وأكثر طرق تحضير الذرة شيوعًا هي الشوي أو التحميص أو الغليان أو التبخير، ولكن عندما يتم تحميص الذرة أو شويها في الفرن، عادة ما تترك مع القشر لعملية الطهي بأكملها، يأكل الناس هذا عن طريق إمساك قطعة خبز في كل طرف بأصابعهم.

تاريخ الذرة 

يمكن إرجاع تاريخ وصول الذرة لأمريكا إلى الفترة التي سبقت قدوم المستوطنين الأوروبيين، وكان هذا هو الوقت الذي أصبحت فيه الذرة شائعة بين الناس وأصبحت طبقًا أساسيًا لمختلف البلدان في جميع أنحاء العالم.

وتدخل الذرة في الكثير من المنتجات التي يتم استخدامها بطرق مختلفة بالإضافة إلى ذلك، وعلى سبيل المثال، هناك شراب الذرة عالي الفركتوز الموجود في شراب الكيك الساخن والحلويات والمشروبات الغازية.
 

التطور الطبيعي للذرة

قبل 10 آلاف عام، بدأ أول استئناس للذرة، حينما بدأ المزارعون في تدجين الذرة فيما يعرف الآن بالمكسيك، وقبل 6 آلاف عام تطورت زراعة الذرة بسبب تقنيات البذر الجديدة، أصبحت حبات الذرة بطول بوصة واحدة، وفي الخمسينيات من القرن الماضي تم ابتكار الذرة الحلوة بواسطة البروفيسور جون لوجنان من جامعة إلينوي.