قد يحب صديقك النباتي التوفو ويمجد في حبه، وربما لا تفهم أنت ما سر هذا الحب، وقد يكره آخرون التوفو ولا تعلم أيضا ما السر وراء ذلك، فهي مجرد أكلة بسيطة صحية ونباتية، يحتفل بها عشاقها في بريطانيا والصين، في الأول من سبتمبر من كل عام بها، لإعطاء فرصة أخرى لمن يكرهها لتناولها في أحد الأطباق الوطنية.
تاريخ التوفو
بحسب موقع National Today، أصبح صنع التوفو شائعًا لأول مرة في الصين خلال عصر هان، منذ ما يقرب من 2000 عام، ثم شق طريقه إلى شرق آسيا، بما في ذلك اليابان، قد يكون ظهور البوذية والنظام الغذائي النباتي الذي ينصح به الممارسون قد حدث بالتزامن مع شعبية التوفو، منذ ذلك الوقت، أصبح التوفو دعامة أساسية في مطابخ شرق آسيا.
كيف يصنع التوفو؟
يولد التوفو من حليب الصويا الرائب الذي يتم ضغطه في قالب صلب ومبرد، ويشبه تحضير التوفو إنتاج جبن الألبان، حيث تخثر الحليب وترسيخه، وعلى عكس صناعة الجبن، تحتاج إلى التخلص من مصل اللبن والضغط على الخثارة لتشكيل مادة صلبة.
وكثير من الناس في الوقت الحاضر وخاصة النباتيين يستمتعون بالتوفو، يعتبر التوفو مصدرًا كبيرًا للبروتين، وفقًا للأطباء وخبراء التغذية، خاصةً أن جميع الأحماض الأمينية التسعة الضرورية موجودة، كما أنه يحتوي على طن من الزنك والنحاس وفيتامين ب 1 والمنجنيز والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور.
طرق طهي التوفو
حلو أو مالح، يتناسب التوفو مع أي طبق. يمكنك طهيه بطرق مختلفة لتغيير قوامه، ويمكن أن يتحول من ناعم وحريري إلى مقرمش حسب الطبخة، ويمكن شواء التوفو أو خبزه أو قليه، والطعم المحايد يعمل بشكل جيد مع العديد من الأطعمة.
التطور الطبيعي للتوفو
تشير المصادر إلى انه في الفترة بين عامي 206 قبل الميلاد و 220 ميلادية ولد التوفو، حينما اخترع الأمير ليو آن من أسرة هان في مقاطعة آنهوي صناعة التوفو والتوفو وفي الفترة بين عامي 710 - 794 أصبح إنتاج التوفو شائعًا في اليابان خلال فترة نارا.
بينما في عام 1770 كتب بنيامين فرانكلين رسالة إلى جون بارترام حول الجبن المصنوع من مياه البحر وخثارة الصويا.
وفي عام 1908 تم افتتاح أول منتج ألبان فول الصويا في العالم حينما افتتح Li Yuying Usine de la Caséo-Sojaïne في فرنسا لتصنيع وبيع التوفو على نطاق واسع.
حقائق مثيرة عن التوفو
1- ربما تكون أكلة التيمبي الإندونيسية قد انطلقت بشكل كبير مؤخرًا، لكنها كانت عنصرًا أساسيًا في المطابخ الإندونيسية لأكثر من 300 عام وهي تصنع بشكل أساسي من التوفو.
2- يحتوي التيمبي على مستويات عالية بجنون من البروتين التي يمكن أن تساعد في قوة العضلات ونموها.
3- المحتوى المعدني العالي في التيمبه يجعل العظام أقوى ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء.
4- على عكس التوفو، تتمتع تيمبيه بنكهة الجوز وتأتي على شكل كعكة مضغوطة.