لكل شعب عاداته وتقاليده المرتبطة بالطعام، البعض يفضل الطعام الحار والبعض يفضله الطعام المُضاف إليه التوابل، والبعض يفضل الطعام الصحي أو المليئ بالخضروات والفواكه، ومن هذه الشعوب هو الشعب الجامايكي الذي يحتفل اليوم، 6 أغسطس بأحد أكلاته المميزة والأوسع انتشارا وهي فطيرة باتي، فما هي؟
كما هو الحال مع معظم الأطباق، تم تطوير المعجنات المخبوزة باللحم البقري والبطاطس التقليدية على يد العمال الهنود بالسخرة والعبيد الأفارقة في البلاد، وجاء الفلفل الحار من الأفارقة، وأضاف الهنود حشوة بالكاري إلى الخليط.
وبعد ذلك، حوَّل مكون جامايكي فريد - فلفل حار يسمى بونيه سكوتش - معجنات الكورنيش إلى فطيرة جامايكية، وسرعان ما أصبحت هذه الوجبة الخفيفة سهلة الوجود في كل مكان مع طعام مناسب وظلت الغذاء الأساسي للعديد من موظفي المكاتب على مر السنين.
وأصبحت هذه الفطيرة وجبة مجمدة في العديد من الأماكن في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وهي متوفرة بسهولة في العديد من أماكن البيتزا ومحلات البقالة ومطاعم الوجبات السريعة، وكان يتم تناولها كوجبة خفيفة، أو وجبة كاملة عند إقرانها مع طبق آخر، أو وجبة مكتبية سريعة ومريحة.
ومع شهرة هذه الفطيرة محليا في وجامايكا فرضت الحكومة ضريبة تسمى ضريبة الاستهلاك العامة (G.C.T) على هذه الوجبة الخفيفة.
وفي عام 2016 أكلت مولي شويلر 38 فطيرة جامايكية في ثماني دقائق لتفوز بلقب بطولة العالم الجامايكية لأكل لحم البقر في نيويورك.
فطيرة باتي الجامايكية
All rights reserved. food today eg © 2022