في اليوم العالمي لـ«الإكلير».. قصة مأساوية وراء اختراعه والسبب «الثورة الفرنسية»!

الحلويات الفرنسية، تعبير من أشهي وألذ الحلويات التي لا يمكن الاستغناء عن تناولها على الإطلاق حول العالم، فإذا أردت تجربة إحداها فأغمض عينيك وكن مطمئنا أنك ستذوق شيئا مميزُا وفريدا، ولكن يبقى التساؤل الأهم، هل جربت حلوى الإكلير من قبل؟.

يعتقد البعض أن الحلويات لها طقوس خاصة، إجلس على كرسيك وتناول باليد كوبا من القهوة أو الشاي وباليد الأخرى قطعة من الإكلير محشوة بالكريمة والشوكولاتة، والأكلير هي بعض من أفضل الحلويات المحبوبة، وتصنع من الفاكهة ونكهات الأزهار، ولتنوعها وتميز مذاقها أصبح هناك يومًا عالميًا للاحتفال بها في 22 يونيو من كل عام.

قصة الإكلير المأساوية

الفرنسيون يشتهرون بصنع الأطباق الشهية من العجين، ويتم صنع الإكلير من نوع خاص من العجين يسمى "pâte à choux"، وفي الخطوة التالية، تمتلئ المعجنات بكريمة الفانيليا أو الشوكولاتة.

وعن قصة اختراعها، فهي تعود إلى الشيف الفرنسي أنتوني كاريم في القرن التاسع عشر خلال الثورة الفرنسية ، وكان في الصبى يبحث عن عمل ليكون مصدر رزق له، وفي وقت لاحق، بدأ العمل كمتدرب لدى طاهي معجنات شهير يُدعى جان سيلفان بيلي، وبعدها أصبح هذا الصبي الصغير طاهًا موهوبًا، وقرر البدء في صنع إبداعاته الخاصة، وكان أحدها هو الإكلير، ومنذ ذلك الحين، أصبح الإكلير سمة منتظمة للمطبخ الفرنسي، كما تم تبني الوصفة من قبل دول أخرى أيضًا. 

ومع ذلك، في بلدان مثل الولايات المتحدة، يتم بيع حلوى Long Johns على أنها إكلير، وهي مختلفة تمامًا عن تلك الأصلية، وتصنع Long Johns من معجنات الدونات وعادة ما تكون مملوءة بودينج الفانيليا أو الكاسترد.

التطور الطبيعي للإكلير عبر الزمن

في عام 1784 ولد أنطوني كاريم مخترع الإكلير في فرنسا، وفي عام 1847 كانت أول شوكولاتة صالحة للأكل بواسطة شركة J.S. Fry & Sons التي قامت بصنع أول لوح شوكولاتة صالح للأكل، وفي عام 1884 تظهر الوصفة الأولى باللغة الإنجليزية للإكلير في كتاب الطبخ "في مدرسة بوسطن للطهي".




إكلير