مع تنامي صيحة الأنظمة الغذائية الصحية، أصبح التركيز بشكل أكبر على الفواكه والخضروات الغنية بالفوائد والعناصر الغذائية، لذلك ذاع صيت فاكهة مثل الأفوكادو، ربما يتفق البعض أنها لذيذة وقد يكره طعمها آخرون لكن الجميع يتفق على فوائدها للصحة.
لذلك أُطلق احتفالا عالميا بهذه الفاكهة اللذيذة في 31 يوليو من كل عام لتناسب يوم صيفي بامتياز يمكنك أن تتناول فيه هذه الفاكهة بعدة طرق أبرزها أن تكون عصير مليء بالفوائد، لكن ما حكايتها وكيف انتشرت حول العالم.
وحاليا المكسيك هي المنتج الرئيسي للأفوكادو، حيث تزود حوالي ثلث الإجمالي العالمي.
أما في القرن السابع عشر وتحديدا في العام 1696 عالم الطبيعة، السير هانز سلون، يسمي "الأفوكادو أو شجرة الكمثرى التمساح" في كتالوج النباتات الجامايكية.
بينما في عام 1833 عالم البستنة، هنري بيرين، قام بزراعة الأفوكادو لأول مرة في فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية وفي الخمسينات أصبح الأفوكادو متاحًا تجاريًا في الولايات المتحدة، حيث يضيفه الناس في الغالب إلى السلطات.
وحاليا هناك أكثر من 1060 نوع من الأفوكادو تنمو في كافة أنحاء العالم كما أنها الفاكهة الأغنى في نسبة البروتين والالياف.
أفوكادو
All rights reserved. food today eg © 2022