في الأسبوع العالمي للبان كيك.. كيف عرف العالم هذه الأكلة

يحتفل العالم بالأسبوع العالمي للبان كيك، إبتداءا من اليوم وحتى نهاية شهر فبراير، هذه الفطائر الرقيقة اللذيذة التي تصلح أن تتناولها مع الزبدة أو المربى أو العسل وأحيانا مع زبدة فول السوداني، ولكن هل تسائلت من قبل من هو أول شعب عرف البان كيك؟ ومن أين بدأ هذا الإختراع اللذيذ الذي وقعنا في حبه جميعا وأصبح عند البعض وجبة فطار أساسية.

تاريخ البان كيك

بحسب موقع Food History، المهتم بتوثيق تاريخ الطعام، فإن الفطائر أو البان كيك ظهرت في وقت مبكر من عام 1430 ميلادية، وكانت موجودة منذ أن قام البشر في العصر الحديث بطحن القمح وتحويله إلى دقيق ممزوج ببيض الطيور وحليب الماعز، ومزجه وسكب الخليط على صخرة ساخنة، وذلك قبل وجود المقالي والأفران بوقت طويل.

طقوس تناول البان كيك

يقول الموقع، إنه في أوائل سنوات صنع البان كيك، كان يرتبط بالطقوس الدينية في العديد من البلدان، ومن هذه البدايات البدائية نشأت مجموعة واسعة من الخبز والفطائر، لكن الإثنين كانا متشابهين في الأصل، كما استخدم الإغريق القدماء الشوايات لطهي رغيف مسطح ممزوج بالعسل يسمى "كريون" وكعك من الجبن الطري.
وكشف كتاب الطبخ Apicius، صنع الرومان أطباق مشابهة للبان كيك، أما في القرون الوسطى فكانت الفطائر تصنع بشكل متكرر من الشعير أو الجاودار، وتفتقر إلى الخميرة.

يوم البان كيك

هل كنت تعلم أن هناك يوما للبان كيك، هو Pancake Day، وهو اسم آخر لـ Shrive Tuesday، ومن عاداته أكل الفطائر في هذا اليوم، ونجد أن عادة تناول الفطائر في هذا اليوم لها أصل كاثوليكي روماني، حيث يتناول الجميع في هذا اليوم على حد سواء نفس الطبق البسيط، ويُشار إليه بدق "جرس الفطيرة" من برج الكنيسة.

البان كيك في العصر الحديث

كان أحد أطعمة الإفطار للرئيس الأمريكي جورج واشنطن، وهو عبارة عن فطائر محشوة بشراب السكر، وتغمس كل قطعة في الشراب، ويتم تقليبها جيدا قبل أكلها، ثم تطورت ليتم تناولها حصريًا صباح يوم الأحد، أو وجبة إفطار للضيوف وكذا خلال ساعات الليل، ونظرًا لسهولة صنعها، كان هناك العديد من الطرق المختلفة لتحضيرها.

بان كيك