الكوكيز من المخبوزات السهلة
والتي يفضل الكثير صنعها بالمنزل بسبب مكوناتها البسيطة وخطوات صنعها، ويحتفل
العالم اليوم بأسبوع الكوكيز والذي يبدأ من 5 إلى 11 مارس من كل عام، يقوم فيه
محبى كوكيز الشوكولاتة من كل مكان بالاحتفال وتناولها في التجمعات العائلية،
والجميل أن الكوكيز صنعته أمرأة محبة لرواد فندقها الصغير، وسرعان ما أصبحت واحدة
من أشهر الحلويات بالعالم.
تاريخ الكوكيز برقائق الشوكولاتة
كانت أخصائية التغذية الأمريكية، صاحبة فندق صغير في
ولاية ماساتشوستس الأمريكية يسمى "تول هاوس"، وفي عام 1938 قررت
صنع كيك الشوكولاتة الصغيرة لزبائنها، وفجاءه قررت وضع رقائق الشوكولاتة الصغيرة
داخل الكعكات، ولكنها طافت في الأعلى ولم تختلط بالعجين، وظهرت الكوكيز بشكلها
الذي نعرفه اليوم عن طريق صدفة صغيرة.
أزاي أنتشرت الكوكيز
أدى هذا التحول المحظوظ في الأحداث إلى ظهور Chocolate Chip Cookie أو
الكوكيز برقائق الشوكولاتة، ومع مرور الوقت، تم صنع إصدارات مختلفة من الكوكيز
باستخدام الشوكولاتة البيضاء أو الشوكولاتة الداكنة وأراد الناس مجموعة متنوعة من
الوصفات الجديدة للاستمتاع بها.
بدأت روث جريفز ويكفيلد في الحصول على شهرة متزايدة، ثم تواصلت
معها شركة نستله العالمية، ووافقت على إضافة وصفتها إلى غلافها مقابل الحصول على
كوكيز مجانية مدى الحياة - وأخذتها.
تطور كوكيز الشوكولاتة
لقد قطعت كوكيز الشوكولاتة شوطًا
طويلاً منذ أيام "تول هاوس" لأنه يُنظر إليها اليوم على أنها جزء أساسي
من المنزل الأمريكي، وتشير التقديرات إلى أن الشخص يأكل حوالي 35000 كوكيز في حياته،
وإنه متوفر الآن للأكل في أوروبا وأستراليا وكافة بلدان العالم تقريبا.
تشير المصادر إلى أنه تم صنع الكوكيز برقائق الشوكولاتة لأول
مرة في عام 1938 حينما قامت روث جريفز بطريق الخطأ بإنشاء أول كوكيز برقائق
الشوكولاتة.
وفي عام 1963 انتقلت الكوكيز برقائق الشوكولاتة أخيرا إلى محلات
السوبر ماركت الأمريكية لتباع تجاريا للناس وتطور الأمر حتى أصبحت كوكيز رقائق
الشوكولاتة عبارة عن نكهة للآيس كريم في عام 1991 على يد شركة Ben and Jerry.
وفي عام 1997 تم تسمية الكوكيز بالشوكولاتة والمعروف باسم
الكوكيز الرسمية لولاية ماساتشوستس.
