غالبًا ما يكون اللون الأرجواني في الفواكه والخضروات علامة ودليل على وجود عناصر غذائية تسمى الأنثوسيانين، مثل المغذيات النباتية الأخرى لا يحتاجها جسمك للعمل، لكنها تساعد في حماية الخلايا من التلف الذي قد يؤدي إلى إصابتك بالأمراض، ولهذا نتعرف في هذا التقرير على فوائد وقوة الأطعمة الأرجوانية من خلال موقع WebMD المعني بالصحة.
أهم الأطعمة الأرجوانية المفيدة لصحة الإنسان
1- «البرقوق» غني بمضادات الأكسدة:
البرقوق فاكهة لذيذة، وهي واحدة من أولى الأطعمة الأرجوانية التي يفكر فيها الناس، وكلما زاد لون الفاكهة زاد عدد الأنثوسيانين، يحتوي البرقوق الطازج على المزيد من العناصر الغذائية القابلة للاستخدام، وتحتوي القشرة على ما يصل إلى 20 ضعف مضادات الأكسدة الموجودة في القشرة.
2- «التوت» يعزز القوة العقلية:
على الرغم من ارتباط الأنثوسيانين باللون الأرجواني، إلا أن الأصباغ يمكن أن تتراوح من الأحمر إلى الأزرق، فالتوت والفراولة والمشمش الأسود جميعها لها خصائص متشابهة، وقد تعزز قوتك العقلية ومزاجك وفقًا لدراسات الأطفال والبالغين الذين يستخدمون التوت الأزرق.
3- «العنب» يحمي الخلايا من التلف:
يمكن أن يمتد أنثوسيانين العنب من الأحمر إلى الأسود، وتشتهر هذه الفاكهة باحتوائها على ريسفيراترول والذي حظي بالكثير من الاهتمام لكونه جزءً من مجموعة من العناصر الغذائية التي تعمل معًا للمساعدة في حماية الخلايا من التلف.
4- «الجزر الأرجواني» يمنع الخلايا السرطانية من الانتشار:
ابحث عنها في سوق المزارعين المحليين، جربها محمصة أو مخللة أو مشوية، ستحصل على الأنثوسيانين الإضافي بالإضافة إلى بيتا كاروتين والكاروتينات الأخرى الموجودة في الجزر البرتقالي، والتي تعمل على من السرطان من الانتشار، وتحسين نظام المناعة لديك.
5- «الكابوتشي الأرجواني» يحارب الجراثيم:
قد يكون من الأسهل على جسمك استخدام الأنثوسيانين عند طهيه، وعندما تخمر الكابوتشي ستحصل على البروبيوتيك الطبيعي الذي يغذي البكتيريا في أمعائك "الميكروبيوم"، هذه تساعد جسمك على محاربة الجراثيم وامتصاص العناصر الغذائية وهضم الطعام والسيطرة على القلق.
6- «القرنبيط الأرجواني» غني بالمعاجن وفيتامين ج:
القرنبيط يجمع المزيد من الأنثوسيانين في أنسجته مما يحول هذا النبات الأبيض الطبيعي إلى اللون الأرجواني، ويساهم في مده بالمغذيات النباتية وفيتامين ج والمعادن.
