فوائد وأضرار شراب القيقب.. يستخدم بديلا للسكر بشرط واحد

يتجه الكثير من الأشخاص للبحث عن بدائل السكر الأبيض والعسل الطبيعي، وفي كل مرة نقرر أن هناك بديل آخر للسكر، يكون مثل السكر والاختلافات بسيطة، ومن ضمن بدائل السكر الأكثر شهرة في مصر والعالم كله هو "شراب القيقب" أو ما يعرف بـ Maple Syrup.

شراب القيقب 

قد يكون شراب القيقب أحد أفضل اتجاهات الطعام الصحي لهذا العام، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة من 30 إلى 40% عام 2020، مقارنة بعام 2019، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الطلب على الأطعمة الطبيعية بالكامل، والوعي المتزايد من فوائد شراب القيقب، لكن هل شراب القيقب صحي؟.

تاريخ شراب القيقب 

صنع الأمريكيون الأصليون شراب القيقب قبل فترة طويلة من استقرار الأوروبيين في أمريكا، وكانوا يتركون العصارة في البرد لتتجمد لفصل الماء عن السكر، ما يسمح لهم بتركيز التحلية، وتنتج كندا أكثر من 70% من شراب القيقب في العالم، أما داخل الولايات المتحدة، فتنتج ولاية فيرمونت أكثر من غيرها. 

أنواع  شراب القيقب 

يشمل شراب القيقب 4 أنواع، الأول ذات "اللون الذهبي، والعنبر، والداكن، والداكن جدًا"، و يتم إنتاج الأربعة بالطريقة نفسها، ولكن يأتي اللون من درجة الحرارة والنشاط الجرثومي في الشراب، وتتمتع الدرجات المظلمة والداكنة جدًا بأقوى نكهة.

الحقائق الغذائية في شراب القيقب 

يحتوي ربع كوب من شراب القيقب على حوالي 200 سعر حراري، و 0 جرام من البروتين، و 53 جرامًا من الكربوهيدرات، و 0 جرام من الدهون، و 0 جرام من الألياف، و 53 جرامًا من السكر، لذلك فإن ربع كوب من  القيقب يمد الجسم بالكثير من الكربوهيدرات، دون بروتين، أو دهون، أو ألياف، لذلك يمكن أن نقول إن شراب القيقب يتكون في الغالب من الكربوهيدرات والسكر.
ومع ذلك، يحتوي شراب القيقب على الكثير من المعادن ومضادات الأكسدة، بما في ذلك 60 مجم من الكالسيوم (6٪)، و 175 مجم من البوتاسيوم (5٪)، و 1.8 مجم من المنجنيز (95٪)، و 1.08 مجم من الحديد (6 %من DV)، وهذا وحده يميزه عن السكر الأبيض المكرر.

الفوائد الصحية لشراب القيقب

1- يحتوي شراب القيقب الغامق على إمكانات عالية لمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الفوسفور والكالسيوم ومحتويات المعادن الكلية، ومضادات الأكسدة هي إحدى سمات  شراب القيقب، حيث توفر ملعقة واحدة أكثر من 30% من المنجنيز، وهو معدن يدعم صحة العظام وإنتاج الكولاجين والتئام الجروح. 
2- فائدة غذائية أخرى محتملة يجب ملاحظتها هو أن شراب القيقب يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم بمقدار 54 مقارنة بـ 65 لسكر المائدة، نتيجة لذلك قد يرفع شراب القيقب نسبة السكر في الدم بشكل أبطأ قليلاً من السكر العادي. 

هل شراب القيقب صحي؟

على الرغم من أن شراب القيقب هو التحلية المفضلة لدى أخصائي تغذية، إلا أنه لا يزال يجب تناوله باعتدال، لأنك عندما ترش شراب القيقب على طبق في المنزل، أو عند إضافته إلى منتجات مثل الجرانولا، فإنه يعتبر "سكرًا مضافًا"، بدلاً من السكر الطبيعي الموجود بطبيعته في الفاكهة الطازجة.

وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من استهلاك السكر المضاف بما لا يزيد عن 6 ملاعق صغيرة يوميًا للنساء، أو 9 ملاعق للرجال.