فوائد سحرية للموز.. يمد الجسم بالطاقة ويقضي على الالتهابات

يوفر الموز البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والعناصر الغذائية الهامة الأخرى لصحتك، وهو من الأبطال المجهولون في عالم الفاكهة، هذه المحاصيل الذهبية الرائعة ميسورة التكلفة وقابلة للنقل.
على عكس الأطعمة عالية التصنيع، مثل البيض واللحوم، يعتبر الموز معجزة في علم الأحياء ورابع أغلى محصول غذائي على مستوى العالم، ويأكل الأمريكيون 3 ملايين طن من الموز كل عام، وهم العنصر الأكثر مبيعًا في متاجر وول مارت، إنه رقم كبير، وهو أحد الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة تستورد معظم موزها من بلدان أخرى.

حقائق غذائية عن الموز

يشتهر الموز بكونه مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم ، ولكن وفقا لإرشادات MyPlate التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، لا تنتهي قيمته الغذائية عند هذا الحد، ففي الواقع هذه الفاكهة مليئة بعدد كبير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحتك، ما يجعلها واحدة من أكثر الأطعمة الخارقة جاذبية في العالم.
وفقًا لحسابات وزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، والتي تستند إلى نظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري، يحتوي الموز متوسط الحجم على 105 سعر حراري فقط، على الرغم من أنه يبدو واضحًا أن هذه الفاكهة هي وجبة خفيفة صحية نسبيًا، إلا أنها تتمتع بسمعة سيئة بسبب الكمية الكبيرة من الكربوهيدرات التي تحتوي عليها.

التمييز بين الكربوهيدرات الجيدة والسيئة

ربما تكون قد سمعت أن الكربوهيدرات سيئة وهذا ليس صحيحًا دائمًا، ولكن حتى إذا كنت تشاهد كمية الكربوهيدرات التي تتناولها، فاعلم أن الموز ليس من النوع السيئ لسبب واحد، حيث يعتبر الموز منخفضًا في مؤشر نسبة السكر في الدم، ما يعني أنه يتسبب في ارتفاع أقل وأكثر ثباتًا في نسبة الجلوكوز في الدم.
فيما يلي بعض العناصر الغذائية الأخرى في الموز، باستخدام موزة بطول 7 بوصات تقريبًا.

المعادن في الموز 

البوتاسيوم: 451 ملليجرام
مغنيسيوم: 34 ملجم
كالسيوم: 6 ملجم
حديد: 0.3 ملليجرام
زنك: 0.2 مليجرام
الفيتامينات الموجودة في الموز 
فيتامين ج: 11 مجم
فيتامين أ: 4 ميكروجرام (ميكروجرام)
فيتامين ب 6: 0.5 ملغ
فيتامين هـ: 0.1 ملي جرام
النياسين: 0.8 ملجم

الفوائد الصحية للموز

يعتبر الموز من أكثر الأطعمة رواجًا في العالم لسبب وجيه، أنها توفر قائمة من الفوائد الصحية التي تتراوح من الطبيعة الجسدية إلى العقلية، وتنطبق هذه الامتيازات على الجميع، وليس فقط الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية. 

تجديد العضلات

أثناء التمرين، تستهلك عضلاتك مخازن الجليكوجين، ما يجعلها مستنفدة جزئيًا، ومن المهم تعويض الكربوهيدرات والصوديوم والبوتاسيوم المفقودة حتى لا تنهار عضلاتك ولا تتعب.
عندما تتعرق، تفقد البوتاسيوم، وهو عنصر إلكتروليت مهم لوظيفة القلب وتقلص العضلات، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات البوتاسيوم إلى تقلصات وألم في العضلات، ويمكن للموز أن يصنع وجبة خفيفة رائعة بعد التمرين لأنه يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكربوهيدرات، وتعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز الانتعاش واستعادة مخازن الجليكوجين ودعم نمو العضلات. 

محاربة الالتهاب

يحتوي الموز على مركبات الفلافونويد الطبيعية التي تعمل كمضادات للأكسدة لتقليل التورم والتهيج والالتهابات وهي الفلافونويد، وهو أحد أكثر مضادات الأكسدة وفرة في النظام الغذائي للإنسان، ويلعب دورًا مهمًا في مكافحة ضرر الجذور الحرة، والذي يحدث عندما تكون مستويات مضادات الأكسدة في الجسم أقل من تلك الموجودة في الجذور الحرة، ما يؤدي إلى زيادة الحمل على الجهاز المناعي.

تحسين حياتك الجنسية 

تشير الدراسات إلى أن نقص البوتاسيوم يمكن أن يسبب انخفاض في هرمون التستوستيرون في الخصية، وزيادة استهلاك الموز وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون سيحسن الرغبة الجنسية والقدرة على التحمل الجنسي.
يحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني ينتج مادة السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بتقليل الاكتئاب وتحسين النوم والذاكرة.

يساعد على الهضم

الكربوهيدرات الموجودة في الموز سهلة الهضم ومليئة بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الأمعاء، ويمكن أن يساعد البوتاسيوم الموجود في الموز في استعادة وظائف الأمعاء الطبيعية بعد الإسهال عن طريق تنظيم السوائل واستعادة الإلكتروليتات.

هل الموز مفيد للأشخاص المصابين بأمراض معينة؟

يستخدم الناس في جميع أنحاء العالم الموز على أمل التغلب على الأمراض المختلفة أو الوقاية منها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: مرض السكري والربو والسرطان وأمراض القلب والاكتئاب.
ووجدت الكلية الملكية في لندن أن الأطفال الذين يتناولون موزة واحدة يوميًا يقللون من خطر الإصابة بأعراض الربو بنسبة 34%.