تشير العديد من الدراسات إلى أن الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الطماطم، وخاصة الطماطم المطبوخة، يكونون عرضة أقل للإصابة بسرطان البروستاتا.
ويُعزى ذلك إلى وجود البيتا كاروتين والليكوبين في الطماطم، واللذان يمتلكان خصائص مضادة للأكسدة قد تحمي من تطور السرطان وتسبب موت الخلايا السرطانية.
ووفقًا لإحدى المراجعات، قد يُقلل النظام الغذائي الغني بالطماطم من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو سبب رئيسي للوفاة بين البالغين في الولايات المتحدة.
كما تشير دراسات أخرى إلى أن تناول كميات كبيرة من الليكوبين يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14٪ وارتفاع مستويات مضادات الأكسدة في الدم يُقلل من هذا الخطر أيضًا.
وتشير دراسة أُخرى إلى أن زيادة تناول الطماطم تقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 36٪، مما يُظهر أهمية تضمين الطماطم في النظام الغذائي لتحسين صحة القلب.
وتُظهر الأبحاث أيضًا أن تناول الطماطم يُمكن أن يُساهم في منع الإمساك، نظرًا لاحتوائها على ألياف غير قابلة للذوبان والقابلة للذوبان التي تُعزز تكوين براز صحي وتسهل عملية الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة تشير إلى أن الليكوبين الموجود بكثرة في الطماطم قد يساهم في منع مرض السكري من النوع 2 من خلال حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب.
حيث تشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، مثل الليكوبين، قد تحمي من مرض الزهايمر، مما يجعل تضمين الطماطم في النظام الغذائي فعالًا في دعم صحة الدماغ لدى كبار السن.