فريقها طلاب جامعيين.. ونشأتها بدأت بموقف إنساني من الشارع.. قصة « Dirty Cookie» مصدر إلهام في صناعة الأغذية

في لافتة إنسانية – اجتماعية،  قامت إمرأة وأم ومديرة تنفيذية، هي مصدر إلهام في صناعة الأغذية والمشروبات، تدعى shahiramarei بتنفيذ مشروع مخبوزات وحلويات « Dirty Cookie» هدفه الأول كفالة الشباب المشردين غذائيا، والعاطلين عن العمل  وذلك عقب رصدها مجموعة من الأطفال والشباب الذين يمرون بظروف اجتماعية صعبة في أحد جولاتها السياحية.
وقالت «shahiramarei» عبر موقع  ويب شركتها «Dirty Cookie» أنه عندما كانت  في العاشرة من عمرها قضت أجازتها في احدى الدول العربية، وعند نزولها الشوارع رصدت مجموعة من الأطفال والشباب يمرون بظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، وعلى أثرها صُدمت كون الأطفال الذين هم في مثل سنها كانوا يعيشون في الشوارع، وأنهم حُرموا من الغذاء الأساسي والمأوى.
وأضافت رئيسة «Dirty Cookie»  أنها توسلت إلى والدها  أن يمنحهم المال،  وبالفعل وافق والدها، ولفتت في بيان الأكثر أهمية بالسنبة لها إلى أن وجوب إتاحة فرصة عمل لهؤلاء الشباب خير من إعطائهم المال لتحقيق ذاتهم، والتخلص من الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يمرون به، وقالت: "إذا كنت تريد حقًا مساعدتهم، فامنحهم الوظائف، وليس المال".
وأوضحت أنه من منطلق ذلك الموقف الضخم، قررت بناء مشروعها « Dirty Cookie» الغذائية على أن يكون احد أقسمته متمحورًا حول الأشخاص الذين سيتم توظيفهم.
وتحدثت shahiramarei عن نفسها، وقالت أن الأمر  لا يتعلق بالخبز، فهي أبعد  شخص عن بيتي كروكر النموذجية، وتابعت:  «في الواقع، كنت في حياتي السابقة مدير مشروع طيران، و وُلد Dirty Cookie من الرغبة في تحويل شيء صغير إلى شيء ذي معنى، لقد ولدت من طموحي الشخصي لتغيير الحياة».
وذكرت أن الفريق في Dirty Cookie ماهر ولطيف ولكن الأهم من ذلك أنه  ودود،  هذه المجموعة المذهلة من الطلاب الجامعيين هي جزء كبير مما يجعل التسوق عبر الإنترنت وتجربة المتجر ممتعة ومرضية قدر الإمكان.