غنى له فنان المونولوج شكوكو وقال "آه يا ملبن حاشيينك ملبن، عملوك إزاي إنت يا ملبن"، وغنى له سيد مكاوي في الليلة الكبيرة وقال "فتح عينك تاكل ملبن" إنه الملبن، هذه الحلوى البسيطة التى يحبها أغلبنا وقادرة على إسعادنا، فإذا أردت أن تسري عن نفسك في وقت الضيق فإن قطعة من الملبن مع كوب من الشاي كفيلة بتحسين مزاجك وصنع يوم جيد لك.. تعالوا معنا فى جولة لنتعرف في هذه السطور على أصل الملبن ومن اخترعه.
النظرية الأكثر انتشارًا على مستوى العالم أن الملبن ابتكار حلواني يدعى بكير أفندي، وهو مواطن من الأناضول، افتتح محله في اسطنبول عام 1776، واستخدم الدقيق مع السكر أو العسل أو دبس السكر لإعداد الأشكال الأولى من الملبن التركي وقد أحبها السلطان العثماني كثيرًا حتى اعتبرها حلوى ملكية. وفي وقت لاحق، استبدل بكير أفندي الدقيق بنشا الذرة، والذي ظل تقليدًا منذ ذلك الحين.
وانتقلت إلى بريطانيا العظمى عن طريق مسافر بريطانيا، بعد 50 عاما من اختراعها، حيث نقلها إلى موطنه وأخذ قطع صغيرة منها معه وأعجبت كل من تذوقوها وبدأت تأخذ مكانها كحلوى شهيرة في إنجلترا.
وهناك أكثر من 40 نوعًا من الملبن التركي ويضاف المكسرات بأنواعها المختلفة مثل الفستق أو الجوز أو البندق ونكهات مثل المستكة وماء الورد والليمون والبرتقال والنعناع والرمان والزنجبيل والقرنفل والزعفران والشوكولاتة وزيت جوز الهند.
ويتناول الكثير من الناس هُناك الراحة كطبق تحلية بسيط مُرافق للشاي أو القهوة، أو بوضع قطعة منها بين قطعتي بيسكويت سادة، وتناولها كتحلية بسيطة مُنفردة.
All rights reserved. food today eg © 2022