يعد إكسبو دبي 2020 والذى يمتد لستة أشهر بدءًا من أكتوبر الماضي وحتى مارس المقبل، أهم فعالية ثقافية حول العالم ويرمي إلى تعزيز العلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي.
وخلال الحدث الدولي تم استضافة عدد قليل من الطهاة العالميين البارزين للمشاركة في تجربة تقديم طعامهم وأكلاتهم المميزة إلى ضيوف المعرض ومن هؤلاء الطهاة كان هناك عربي وحيد وهو الشيف فيصل البطيوي.
فيصل البطيوي
وسنتعرف في السطور القادمة على الشيف المغربي فيصل البطيوي.
ولد فيصل البطيوي في الدار البيضاء بالمغرب، وهو أحد الطهاة المغاربة القلائل، والوحيد في ألمانيا، الذي يمكنه التباهي بحصوله على نجمة ميشلان.
من الكمبيوترإلى الطبخ
بدأ فيصل البطيوي شغفه بالطعام منذ طفولته وتحديدًا عندما كان بعمر الـ14 فهو ولد في عائلة مليئة بمحبي الطعام، وبعد تخرجه من الثانوية العامة هاجر إلى فلوريدا في أمريكا عام 2001، ودرس في البداية علوم الكمبيوتر لكن سرعان ما غير بوصلته إلى دراسة البيولوجي تمهيدا لدخوله كلية الطب، لكن في الكلية وضع في ظروف جعلت منه يكتشف شغفه للطبخ وعقب التخرج عمل في العديد من المطاعم الصغيرة ثم انتقل إلى المطاعم المرموقة في ميامي ونيويورك منها مطاعم حاصلة على 3 نجمات ميشلان، بما في ذلك مطعم David Bouley ومطعم Per Se ، ومطعم Thomas Keller بمدينة نيويورك.
وفي عام 2015 انتقل إلى ألمانيا وافتتح الشاب البالغ من العمر 39 عامًا مطعمه "كرون" وسرعان ما أسس سمعة ممتازة في عالم الطبخ وفاز بالعديد من الجوائز.
نجمة ميشلان
وفي إحد المقابلات الحوارية مع موقع The National News قال عن حصوله على نجمة ميشلان في 2019: "أشعر بالفخر بالنجمة، ليس فقط كطاهي مغربي ولكن أيضًا كطاهي عربي"، مضيفا: "لا يزال هناك الكثير من الأفكار لاستكشافها وأطباق تنتظر أن يتم صنعها، وسأضع خبرتي التي بدأت من المغرب مرورا بالولايات المتحدة الأمريكية انتهاءً بألمانيا فى تقديم نبذة عما سنكتشفه في مطعمي بألمانيا".