مثل معظم المكسرات، الفستق مليء بالفوائد الغذائية، لكنه يجذب المزيد من الاهتمام لمغذٍ واحد على وجه الخصوص وهو البروتين، حيث تحتوي كل حصة على 6 جرامات من البروتين، وهذا يشبه البيضة، ما يجعل الفستق مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي، خاصة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، بالإضافة إلى السعرات الحرارية والفوائد الصحية العديدة وإليكم كل ما تريد معرفته عن الفستق.
العناصر الغذائية للفستق
الفستق مليء بالعناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين والألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، وفيما يلي الحقائق الغذائية للأونصة الواحدة (49 حبة) من الفستق الخام:
السعرات الحرارية: 159
الكربوهيدرات: 8 جم
الألياف: 3 جم
البروتين: 6 جم
إجمالي الدهون: 13 جم (19 بالمائة DV)
صوديوم: 0
السكر: 2 جرام
البوتاسيوم: 291 مجم
مصدر جيد للدهون الصحية
يتكون ملف الأحماض الدهنية للفستق من أكثر من 50% من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وهي نفس الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، وثبت أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الفستق تقلل الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وتزيد من الكوليسترول الحميد، وترتبط هذه التغييرات في ملف الدهون بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يحتوي الفستق على القليل من الدهون المشبعة غير الصحية.
مصدر غني لفيتامين B6
يتفوق الفستق على المكسرات والأطعمة الأخرى، باحتوائه على فيتامين ب 6 المهم لتكوين الهيموجلوبين في الجسم، ما يساعد على حمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى ذلك، يساعد B6 أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والجهاز المناعي، كما يساعد في النمو الطبيعي للدماغ.
نسبة عالية من المعادن النادرة
يحتاج جسم الإنسان إلى المعادن ليعمل بشكل صحيح، والفستق غني بالمعادن النادرة مثل "البوتاسيوم والفوسفور والنحاس"، وتحتوي حجم الحصة من الفستق على بوتاسيوم أكثر من نصف حبة موز، والبوتاسيوم ينظم مستويات السوائل في الجسم، ووظيفة الأعصاب، وحركة العضلات، والفوسفور ضروري لتوليد الطاقة وهو موجود في كل خلية بأجسامنا، وخاصة في عظامنا وأسناننا.
يحتوي الفستق أيضًا على كمية كبيرة من النحاس، ومن خلال تناول الأطعمة الغنية بالنحاس، فإنه يساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام.
دعم صحة العيون
الفستق غني بمضادات الأكسدة، مثل اللوتين والزياكسانثين مع 2903 ميكروغرام لكل وجبة، وهذا أكثر من المكسرات الأخرى، ويضعه في سلة الأطعمة الغنية بـ"اللوتين والزياكسانثين" مثل "السبانخ والاسكواش والبروكلي"، ويحمي اللوتين والزياكسانثين الخلايا من الجذور الحرة الضارة في عينيك، وقد تحمي أيضًا من الضمور البقعي.
أفضل مصدر البروتين
يصنف البروتين الموجود في الفستق على أنه كامل، ما يعني أنه يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية، وهذه أخبار جيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا نباتيًا، فمعظم الأطعمة النباتية تحتوي فقط على بروتينات غير مكتملة، والأحماض الأمينية الأساسية ضرورية لأن جسمك لا يستطيع صنعها، ويجب أن تأتي من الطعام.