"غزل
البنات" الحلوى التي يحبها الجميع في
كل أنحاء العالم، ويتم صناعته وبيعه على مستوى العالم، باسم خيط السكر، وفي فرنسا
يطلق عليه "لحية بابا"، وفي إيطاليا يسمى "خيط السكر" وفي الهند واليونان يسمى "شعر امرأة عجوز"، ويطلق عليه أيضًا "حلوى القطن"، ولكن ما تاريخ هذه
الحلوى اللذيذة التي يحبها الأطفال؟.
تاريخ صناعة غزل البنات
كانت "حلوى القطن" طعام شائع في الكرنفالات أو المتنزهات الترفيهية أو ساحات المعارض أو السيرك.، وكلنا
يعرف أن حلوى غزل البنات يتم إعداداها عن طريق تسخين السكر حتى يذوب في سائل ثم يتم تدويره بسرعات عالية والنتيجة هي الكثير من خيوط طويلة رفيعة
من السكر تتجمع معًا على شكل مخروط أو عصا.
وبحسب
الكاتبة ومؤرخة الطبخ إليزابيث رافالد، فيعتقد أن أصل هذه الحلوى اللذيذة، هي
أوروبا، وتحديدًا في القرن التاسع عشر، ولم تكن متاحة إلا للنبلاء والملوك لأن السكر وقتها كان
مكلفٌ للغاية، وكان صانعو الحلويات في البلاط ينسجون السكر
في خيوط لتزيين الحلويات الفخمة.
آلات صنع
غزل البنات
كان
صنع حلوى غزل البنات أمر مُرهق ومكلف، حتى ظهور آلة حلوى القطن، في عام 1897 على يد
طبيب الأسنان ويليام موريسون والحلواني جون سي وارتون، وتم تقديمها لأول مرة لجمهورعريض
في المعرض العالمي لعام 1904 باسم "Fairy Floss"، وحققت نجاحًا
كبيرًا، وفي سبتمبر 1905، قدموا براءة اختراع لآلة
غزل البنات الكهربائية، وكانت عبارة عن وعاء قابل للدوران يعمل بمحرك ويحافظ على التسخين
بكفاءة.
ونظرًا
لعدم انتشار آلات الصنع على نطاق واسع قبل السبعينيات، لم يتم إنتاج حلوى غزل
البنات إلا على نطاق صغير، ثم في عام 1972، تم تطوير آلة صنع غزل البنات للتصنيع والتعبئة الأوتوماتيكية، والتي سمحت
بإنتاج كميات كبيرة من حلوى القطن في العديد من الأماكن.
انتشار غزل البنات في العالم
وكانت
شركة Tootsie
Roll of Canada Ltd، أكبر شركة مصنعة
للحلوى في العالم، والتي قامت تصنع حلوى غزل البنات
بطعمها التقليدي الجميل، وأدخلت عليه نسخة أخرى بنكهة الفاكهة.
واليوم،
يتوفر غزل البنات بالعديد من النكهات المختلفة بما في ذلك الموز والتوت والفانيليا
والبطيخ والشوكولاتة، وتحتوي قطعة حلوى غزل البنات على حوالي 110 سعرة حرارية .