حلوى الجيلي، أو كما تعرف باسم الـGumdrops من أشهر أنواع الحلويات وأكثرها مبيعًا حول العالم، وهو السبب الذي دعى جمعية صناع الحلويات الأمريكية الـNational Confectioners Association لتخصيص يوم عالمي لتناول بعضها احتفالًا بلذة مذاقها.
لنتعرف الآن سويًا على قصة سكاكر الجيلي اللذيذة.. متى بدأت وكيف تطورت.
سكاكر الجيلي جت إزاي؟
ظهرت سكاكر الجيلي لأول مرة عام 1801، وذلك حين ابتكرها صانع الحلويات الأمريكي بيرسي تراسديل، وكانت في بدايتها تعتمد شكل القبة النصف دائرية، وكانت تحمل نكهات الفواكه الشائعة المتمثلة في الليمون والبرتقال والعنب والكرز، ويرجع استعمال مصطلح Gumdrop للإشارة لهذا النوع من حلويات السكاكر لأول مرة لخمسينيات القرن الماضي في مقال بإحدى الجرائد الأمريكية في ولاية إيلينوي، والذي ذكرها بذلك الاسم في كتابته عن محل حلويات جورج جولييه.
الاسم جه منين؟
وبعد انتشار هذا النوع من الحلويات بشكل كبير في الولايات المتحدة والعالم الغربي، تبع هذا انتشار مسمى الـGumdrops عالميًا لتسمية سكاكر الجيلي وأنواعها، وكان من أهم أسباب ذلك اعتماد ألواح لعبة Candy Land الشهيرة لمسمى الـGumdrops حين أضافت خانات الـGumdrop Mountains والـGumdrop Path في خريطة متاهة اللعبة عام 1949.
جابتلنا الـGummy Bears
وبدأت شركات الحلويات بعد ذلك تطوير أنواع جديدة لسكاكر الجيلي مستمدة من الشكل التقليدي للـGumdrops، وكانت شركة Haribo الألمانية للحلويات الشهيرة أهم رواد هذه الفترة في تاريخ السكاكر، ومن أهم الدلائل التاريخية على ذلك هو تقديمها لسكاكر جيلي الدببة الشهيرة، وهي التي أصدرتها لأول مرة عام 1960، وكانت وقتها تحمل اللون البني فقط، وكانت بمذاق العرقسوس، وأسمتها شركة Haribo أول صدورها بالدببة الراقصة أو الـDancing Bears.
وبعد الدببة انتشر الدود
وفي عام 1981 أطلقت شركة Trolli الألمانية للحلويات شكل سكاكر الجيلي الدود لأول مرة، وكان هذا في الولايات المتحدة، وسرعان ما حازت على إعجاب وإشادة السوق، واليوم صارت سكاكر جيلي الدببة وسكاكر جيلي الدود من أهم وأشهر أنواع سكاكر الجيلي وأكثرها انتشارًا.
الجيلي فن مش بس أكل
واليوم تخطت شعبية واستخدامات سكاكر الجيلي من الأكل للفنون؛ فنجد شعبية ملحوظة لفنون التصميم والحرف المعتمدة على التشكيل من سكاكر الجيلي المختلفة، وهي التي حتى وإن فقدت ليونة ملمسها أو صلابة مضغها بعد 12 سنة من الحفظ، إلا أنها تحافظ على شكلها، وهو ما يساعد على استخدامها في صنع أعمال فنية مبتكرة تبقى للعمر الطويل.
في كل مكان بأشكال وألوان مختلفة
وفي وقتنا الحالي سنجد أن الشعبية العريضة والواسعة التي بدأتها سكاكر الـGumdrops منذ أكثر من 200 سنة جعلتها اليوم تتواجد بجميع الأشكال، وتحمل جميع النكهات المختلفة بل والغريبة من الفراولة مرورًا بالرمان وصولًا لكوكتيلات الشراب مثل السانجريا والبينا كولادا، حتى أصبحت أخر صيحات عالم الصيدلة والأدوية؛ وبدأت تصنع كفيتامينات تنتج على شكل سكاكر جيلي الـGumdrops، وهي التي حولت 180 درجة من تجربة تناولها لمن يحتاجها، وجعلتها روتينًا لذيذًا ومحببًا، لا تنس اليوم أن تحتفل اليوم بعيد سكاكر الجيلي، وتتناول بعضًا من تلك الحلوى اللذيذة.
