في الآونة الأخيرة ينصح العديد من الأطباء باستخدام خل التفاح في الطبخ والروتين الغذائي اليومي، لأنه يساعد في حرق الدهون المتراكمة في الجسم، ورغم أن تلك النصائح أمر حديث نسبيًا، لكن الخل نفسه ليس حديث بالمرة بل يعود لآلاف الأعوام، فما حكايته؟
ويعتبر هذا السائل مادة معجزة إلى حد ما وغالبًا ما يكون منتجًا يحتفظ به الناس في الجزء الخلفي من خزائنهم، في انتظار اليوم المشؤوم الذي يحتاجون فيه حتمًا إلى ملعقة أو اثنتين منها.
تم الاحتفال باليوم الوطني لخل التفاح لأول مرة في عام 2021 بواسطة Bragg Live Food Productions، L.L.C، ويأتي بداية العطلة الجديدة في الوقت المناسب، وأصبح الناس أكثر وعياً بالصحة في السنوات الأخيرة ويتجهون أكثر فأكثر إلى العلاجات الطبيعية والمعالجة المثلية قبل أن يضطروا إلى استخدام الأدوية، وعلى الرغم من أن العطلة نفسها ليس لها تاريخ طويل، فإن خل التفاح له تاريخ يمتد لآلاف السنين.
كان هذا ضروريًا بشكل خاص عندما يعيش الناس بدون ثلاجات وغيرها من الوسائل الفعالة للحفاظ على الطعام طازجا، وتم العثور على آثار الخل في البرطمانات التي استخدمها المصريون القدماء في عملية الدفن المستخدمة للحفاظ على موتاهم، ونظرا لأن العديد من الحضارات حول العالم قد تطورت وطورت أشكالها الخاصة من الخل من مختلف الفواكه أو السكريات أو الأرز، فقد وجدوا المزيد من الاستخدامات لهذه المادة.
على مر التاريخ، تم استخدام الخل كنكهة بأسعار معقولة للأطعمة، وعلاجا لنزلات البرد والسعال، وكمصدر للفيتامينات B و C وحمض الخليك، وتم استخدام الخل لعلاج الجروح الأكثر خطورة، حيث تم استخدامه كأداة طبية أساسية خلال الحرب العالمية الأولى. هناك العشرات من الاستخدامات لجميع أنواع الخل، من استخدامه كعامل تنظيف إلى مادة طبية مشروعة.
All rights reserved. food today eg © 2022