لكل شعب طقوسه الخاصة التي يحتفل بها في الأعياد يسير وفقا لعاداته وتقاليده وتكون مظاهر البهجة لديه مختلفة، منهم الشعب التونسي الذي لديه روح خاصة في عيد الأضحى وأكلات شعبية مميزة تنقل لنا تجربتها الشيف المميزة منى الشعبوني.
بعد ذلك يتم التجهيز للإفطار الذي يتم تناوله في حدود الساعة الـ 11 صباحا ويكون خبزة طاجين وهو رغيف كبير يخبز في الفرن يسمى "خبزة العيد" ويتم خبزه مخصوص في الأعياد ويكون معها "سلاطة مشوية" وسلطة خضراء ولحوم مشوية متنوعة منها اللحم والكبدة والقلب.
بعد تنتاول الإفطار تقوم النساء بتجهيز اللحوم من الذبيحة وتقطيعها وتقسيمها استعدادا لتوزيعها ثم يبدأ التجهيز للغداء في آخر النهار، وبعد انقضاء الشمس وتحديدا وقت المغرب تبدأ المعايدات من الجيران والأقارب وزيارات لا تنقطع طوال أيام العيد.
تقول الشيف منى "طوال أيام العيد يكون كانون الفحم والع ونشوي اللحم طوال الوقت" وتصف العيد في تونس أن له طعم خاص جدا.
لكن في تونس يكون الغداء مختلفا فالبعض يتناول - بحسب الشيف- كسكسي ولحم أو كسكسي وعصبان وهناك من يطهو القلاية والتي تشبه كباب الحلة المصري وهناك من يطهو مرقة اللحم أو بطاطس باللحم.
ولديهم في تونس أكلة تقال عنها الدوارة أو الدورية بالمصري وهي فواكه اللحوم أي الكبدة والقلب والكرشة و"المصارين" يكونون مجهزين لها الهريسة العربي الحارة والخضار والتوابل.
يم تجهيز هذه الحوائج بعد الذبح وتنظيفها وحشوها بالخضار واللحم والكبدة والقلب مع تتبيلة مميزة خاصة وهناك من يطبخها في تونس في اليوم الأول أو الثاني، ولا يتم الاهتمام في هذا العيد - عيد الأضحى- بالحلويات حسبما قالت الشيف منى لكن من الأساسيات أن يكون هناك "سيتروناد" أي عصير الليمون.
وترددت "منى" كثيرًا لكنها أخذت الخطوة وأطلقت مشروعها لبيع الطعام التونسي "أونلاين" في القاهرة عام 2018، والذي بدأ يكبر ويشتهر بين المصريين يوما بعد يوم وأطلقت عليه اسم Ma cuisine Tunisienne.
أكل تونسي
شيف منى الشعبوني تتوسط صديقاتها في مصر
شيف منى
All rights reserved. food today eg © 2022