يحب بعض الأشخاص التوابل الحارة مثل القرفة أو الزنجبيل، وإضافتها إلى الحلويات لتعطي نكهة فريدة ومميزة، ورغم أن العالم عرف الزنجبيل قبل آلاف السنين فكان يدخل في كافة الأطعمة، فنحن اليوم على موعد مع حكاية جديدة وهي كوكيز الزنجبيل فهو ابتكار حديث نسبيا، ولكن ما هي قصته وكيف وصل إلينا.
تعتبر كوكيز الزنجبيل بديلا صحيًا للكوكيز لأنها تحتوي على سعرات حرارية أقل، وهناك أيضًا فوائد إضافية للزنجبيل والقرفة والقرنفل التي تحمي خصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات من أمراض القلب، وتساعد القرفة على خفض كمية الجلوكوز في مجرى الدم، والزنجبيل يساعد في الهضم، والقرنفل يمنع أمراض الفم والصداع.
وتتمتع كوكيز الزنجبيل بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة على وجه الخصوص، نظرًا لأن الكوكيز عادة ما تكون جافة ويصعب قضمها، يفضل الإنجليز غمسها في كوب ساخن من الشاي قبل تناول قضمة، ويفضل النيوزيلنديون أيضًا تناول بسكويت الزنجبيل المحبوب مع كوب من الشاي أو المشروبات الساخنة الأخرى.
وتُعرف الكوكيز باسم "بسكويت الزنجبيل" في الغالب في الولايات المتحدة، بينما تستخدم معظم الوصفات دبس السكر البني والسكر البني كمحليات، ويفضل البعض إضافة ميبل سيرب إلى المزيج، ويتم التزيين بالبذور والمكسرات التي تجعل هذه البسكويت أكثر لذة.
وحدث هذا منذ حوالي 5000 عام، ويعتبر الزنجبيل هو أحد التوابل الأولى التي تم تصديرها من آسيا والتي وصلت إلى أوروبا مع تجارة التوابل، وكان يستخدم على نطاق واسع من قبل الإغريق والرومان القدماء.
في عام 2018، بلغ الإنتاج العالمي من الزنجبيل 2.8 مليون طن، واحتلت الهند المرتبة الأولى في إنتاج الزنجبيل، حيث شكلت 32٪ من الإجمالي العالمي.
وفي القدم، عرف العالم استخدام الزنجبيل كدواء في الصين والهند القديمة في عام 500 قبل الميلاد، بينما ولد بسكويت أو كوكيز الزنجبيل في عام 1926 على يد رهبان في ألمانيا.
بسكويت الزنجبيل
All rights reserved. food today eg © 2022