الأطعمة البحرية تتنوع وتختلف، وأحيانا تبدو أغرب مما نعتقد، كالسرطان البحر الأزرق، ربما شاهد أسماء بحرية وكائنات أخرى، ولكن سرطان البحر الأزرق هو نوع نادر وغير موجودة باستمرار، وهو من الأطباق باهظة الثمن التي تقدم في مطاعم الأسماك حول العالم.
ويرى العديد من الخبراء، أن الكركند الأزرق أغلى من الكركند العادي لمجرد ندرته، وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم ذلك، لكن يعتقد بعض عشاق المأكولات البحرية أن الكركند الأزرق طعمه أحلى من الكركند العادي، وقد يكون هذا هو السبب في بيعها بـ500 دولارًا للطبق خاصة بالولايات المتحدة.
سرطان البحر الأزرق
يأتي سرطان البحر في العادي بلون بني غامق أو الأخضر الداكن، ولكن في حالات نادرة يأتي في لون أزرق أو برتقالي، وهنا من أندر أنواع سرطان البحر الموجود في البحار، تجعل هذه الندرة سعره غالي.
متى ظهر سرطان البحر الأزرق
من غير الواضح متى ومن الذي اصطاد أول الاستاكوزا الزرقاء، لكن هذه القشريات النادرة بدأت تكتسب شهرة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما اكتشف أحد الصيادين ورفاقه في فرنسا عليه في مصيدة من الأسلاك وفصلوه عن الآخرين لبيعه في عام 1990، وكان أول شخص يعثر عليه، وقام ببيعه بـ150 دولار، ثم اصطاد تاجر سرطان البحر من ماساتشوستس بأمريكا، على آخر سواحل كيب كود في 2016، وقام ببيعه لحوض أسماك بمبلغ 200 دولار.
في يوليو من عام 2020، احتل الموظفون في مطعم Red Lobster في أوهايو بالولايات المتحدة عناوين الصحف عندما اكتشفوا سرطان البحر الأزرق بين أطنان سرطان البحر العادية التي تأتي في المحيط الهادي في أمريكا وأوروبا، وقدموا كطبق شهي نادر بـ500 دولار، بما يعادل حوالي 9.400 جنيه مصري
لماذا لون سرطان البحر أزرق؟
أولًا يجب أن تعرف أن احتمالات اصطياد الكركند الأزرق هي حوالي واحد من مليوني فرصة، ويرجع علماء البحار في جامعة مين الأمريكية أن لون سرطانات البحر تلك يعود لخلل جيني ينتج عنه إفراط في إنتاج بروتين معين.
ألوان أخرى نادرة من سرطان البحر
هذا الخلل الجيني ينتج عنه ألوان أخرى نادرة، مثل سرطان البحر البرتقالي الذي تكون نسبة اصطياده واحد من كل 30 مليون.
وسرطان البحر ذو اللونين الأزرق والبرتقالي معًا وهناك فرصة واحدة من كل 50 مليون لصيد سرطان البحر ذي اللونين.
أين يوجد سرطان البحر الأزرق
إذا كنت محظوظًا للمقابلة واحد من مليونين من سرطان البحر الأزرق في البحار، فمن المحتمل أن يتواجد حول سواحل المحيط الأطلسي في أمريكا الشمالية وأوروبا، وفي أجزاء أخرى من العالم، مثل أستراليا، وفي بعض مناطق المياه العذبة.
