حلم الحصول على قوام ممشوق، أمنية تراود
الكثير من الفتيات، وهناك علاقة وثيقة بين الدايت والفتيات، فكلما قابلت إحداهن ستسمع كلمة "لا أنا عاملة دايت"، وبينما تقول هذا الجملة تمسك بيديها
شطيرة جبن أو سندوتش بطاطس، وربما تجد في حقيبتها قالبا من الشكولاتة فاخر الحجم،
وتتعجب ما يحدث ثم تستدير وتذهب بعيدًا عنها.
إنه أسلوب حياة، وقلما تجد فتاة أو
سيدة لا تتبع حمية غذائية ما لإنقاص الوزن أو لزيادته، ولكن لماذا لا تلتزم
الفتيات بالحميات الغذائية، فما إن تبدأه حتى تعود سيرتها الأولى إلى ما لذ وطاب من الطعام.
Food Today سأل الفتيات عن أسباب
"بوظان" الدايت وجاءت الإجابات عديدة وتنوعت أغلبها بين "الحمل واليوم الفري".
وتكمل: "ولا ميت فرخة مسلوقة وأطباق السلطة والزبادي منزوع الدسم يستطيع
الوقوف أمام هذه الأسلحة المحببة للمعدة والمخدرة لكل الكلامات المحفزة،
وكعادتي لم أقاوم كثيرًا، واستسلمت لصينية المكرونة
بالبشاميل، ومحاشي أمي والمحمر والمشمر الذي يعد على عمد لحين العودة لرشدي".
هدير بدر
وعلى عكس ريهام، تقول هدير بدر 30 عاما، إنها تقوم بالطهي في المنزل بنفسها، خصوصًا عندما تتبع دايت لإنقاص وزنها، وكل أسرتها تشجعها على ذلك ويأكلون معها الأكل الصحي الذي تتولى إعداده، وتختفي من المنزل كل معالم الأكل الدسم والحلويات والشكولاتة والبيبسي.
وسرعان ما يختفي كل هذا الحماس في الصباح مع زملاء العمل، فتقول: "في الشغل تتحول كل أفكاري وشخصيتي، وتتهاوى كل
محاولاتي في السيطرة على معدتي الجائعة الرافضة للسلطة والفاكهة وكل هذه المشروبات
خالية السكر والطعم"، مؤكدة بحزن: "كل ما بشوف صحابي في الشغل بجوع.. وماينفعش
يطلبوا الحواوشي بالجبنة والفطير البلدي والفول، وأنا أقول لا مش منطقي
خالص"، ولكن لسه بقاوم وبحارب المغريات القوية.
نورة قطب
"مفيش فايدة حاولت كتير وفشلت في الالتزام" هكذا بدأت نورة قطب، 30 عاما، الحديث وتؤكد أن المشكلة
الوحيدة التي تقابلها في الالتزام بالحمية الغذائية هي مواعيد عمل زوجها، فتضطر
لتأجيل وجبة العشاء حتى موعد حضوره قدومه ليلًا، فيضيع كل مجهود الصباح سدى.
آلاء والحمل
فيما تقول آلاء: "ماكنتش أعرف يعني إيه دايت ولا كنت محتجاه، لحد مابقيت حامل"، وتكمل"الأمومة
شيء جميل، لكنه عدو الدايت الأول، أغلب الأمهات الجدد تعاني من مشكلة زيادة
الوزن".
آلاء
ومع تغير الهرمونات يصبح الأمر كارثي ونادر السيطرة عليه من وجهه نظر آلاء.
All rights reserved. food today eg © 2022