جهز البيض والدقيق وشغل الموسيقى الإيطالية المفضلة، لأنه يوم الرافيولي الوطني،
في حين أن الكثير من الناس لديهم فكرة معينة عن شكل الرافيولي، إلا أنه في الواقع يمكن أن يكون أي نوع من المكرونة التي يتم حشوها ثم إغلاقها.
لذلك، سواء كان الشخص لديه ميلًا للتورتيليني أو الرافيولي أو أجنولوتي غير الشائع، فهي جميعًا أنواع الرافيولي وتستحق الاحتفال.
يوم الرافيولي الوطني
يوم الرافيولي الوطني، الموافق اليوم 20 مارس، هو اليوم المثالي للاستمتاع وتقدير ليس فقط الطبق الكلاسيكي الذي هو الرافيولي، ولكن أيضًا أنواع أخرى لذيذة من المكرونة والصلصات وحتى إيطاليا، موطن الرافيولي الأصلي.
تاريخ يوم الرافيولي الوطني
يمكن إرجاع هذه المكرونة المحشوة اللذيذة إلى أول ذكر لها في القرن الثالث عشر بواسطة تاجر من البندقية، فرانشيسكو دي ماركو، بحلول القرن السادس عشر، شق الرافيولي طريقه إلى روما حيث ورد أنه من صنع بارتولوميو سكابي، الذي خدمهم في تجمع الكرادلة من الكنيسة الكاثوليكية.
في نفس الوقت تقريبًا، بدأ إقران الرافيولي بصلصة الطماطم، وذكرت كتب طبخ أنه تم إعداد الطبق لأول مرة للطبقات العليا، في النهاية أصبح الطبق المفضل لدى عامة الشعب.
الرافيولي في إيطاليا
بينما يمكن أن تحتوي الرافيولي على اللحوم، في بعض الأعياد الدينية، غالبًا ما لا يتم تناول اللحوم، لذلك يتم تحضير العديد من وصفات الرافيولي بمكونات نباتية مثل الجبن والفطر والقرع أو حتى بسكويت اللوز (أماريتو).
يأكل معظم الناس الرافيولي بعد السلق مباشرة، مثل معظم أنواع المكرونة الأخرى. ومع ذلك، في مناطق معينة من إيطاليا، يتم غلي الرافيولي أولاً ثم خبزه في صلصة الكريمة للحصول على قوام ونكهة أكثر ثراءً.
تاريخ قصير من الرافيولي المحمص
الرافيولي المحمص هو اختراع أكثر حداثة ويبدو أنه حدث بالصدفة، تقول الأسطورة إنه في الأربعينيات من القرن الماضي، في سانت لويس بولاية ميزوري، وقع بعض الرافيولي في المقلاة في مطعم أولداني (يُسمى الآن ماما)، بدلاً من إهدار المكرونة المقلية، تم رشها بجبن البارميزان وتقديمها في البار، أحبهم الناس على الرغم من أنهم من الناحية الفنية، لم يتم تحميصهم جيدا. بدا اسم "الرافيولي المحمص" أكثر جاذبية قليلاً من "الرافيولي المقلية".
بينما كان الرافيولي موجودًا منذ عدة مئات من السنين، إلا أنه لم يسبق له مثيل، الآن، طبق المكرونة المحبوب هذا له يوم كامل مخصص للاحتفال به.
التطور الطبيعي للرافيولي
في القرن الرابع عشر كان أول ذكر للرافيولي عندما ظهر لأول مرة في الرسائل الشخصية لفرانشيسكو دي ماركو داتيني، تاجر براتو، وفي نفس القرن يذكر طهاة الملك ريتشارد الثاني الرافيولي في كتاب طبخ بريطاني، يُشار إليه باسم "راويولز".
وفي عام 1549 يقدم بارتولوميو سكابي الرافيولي إلى الاجتماع البابوي في روما، مع جبن البارميزان والسكر والأعشاب والتوابل والزبيب.
وفي الأربعينات من القرن الماضي ظهر الرافيولي المحمص بالصدفة وأعجب به الناس جدًا.
