نادرا ما تجد أحدا يتبع شغفه وحبه لشئ ما بهذه الطريقة، مؤمن شاب في مقتبل العمر مازال يدرس في كلية العلوم قسم الكيمياء وقريبا سيصبح طبيب في تصنيع الأدوية، ولكن ذلك لم يمنعه من ممارسة هوايته المفضلة الطهي، مؤمن إبن محافظة البحيرة تحدث لـfood today عن حياته المقسومة لنصفين الأول طبيب في معمل، والثاني شيف على الشواية.
الحكاية بدأت من الطفولة
يقول مؤمن إنه تعلم الطبخ على يد والده لانه شيف منذ 35 سنة واعتاد مؤمن على رؤية والده وهو يقوم بعمل الاكلات ويراه وهو يضع المكونات فوق بعضها لينتج عنها أكلة مميزة من اكلاته ، مؤمن يقول إنه في عمر ال 6 سنوات تعلم كيفية عمل أصابع الكفتة المشوية ، ويتذكر مواقفه مع والده وقتها أنه كان يتركه يقوم بهذه المهمة لأن يديه كانت صغيرة ويخرج منها أحلى أصابع كفتة بحجم متوسط.
لهذا السبب اختارت كلية العلوم
وردا على سؤال لماذا لم يدرس مؤمن في أحد الكليات المهتمة بالطبخ، يقول إنه كان يحلم بأن يصبح دكتور حتى يقول الناس لوالده يا أبو الدكتور، ويتابع مؤمن أنه يحلم بأن يصبح دكتور في تصنيع
الأدوية وأن هذا الحلم لم يوقفه عن متابعة شغفه وحبه للطهي.
أكلات مشهور بيها
مؤمن مشهور في منطقته وبين عائلته بأنه بارع في إعداد اكلات كثيرة ولكنه يحب جدا طبخ الكبسة بكل مكوناتها الأصلية ويعشق أيضا طهي المشاوي بكل أنواعها ويجد نفسه مميزا فيها.
مش بتكسف من شغلي
مؤمن يقول إنه لم يشعر بالحرج يوما من حبه وممارسته للطهي، بالعكس هو دائما يؤكد على كونه دكتور شيف، ويرى أنه لايوجد شيء يشعره بالحرج من هذا، كما يؤكد أن مثله الأعلى في الحياة هو والده الذي تعلم منه الكثير ومازال يتعلم منه.
دكتور مؤمن
مؤمن في المطبخ