لن تحتاج سوى أن تقوم بشئ مختلف يجذب النظر إليك لتتصدر التريند وتصبح حديث السوشيال ميديا، هذا ما حدث مع الفنانة والبلوجر دانا حمدان وكأن جمهورها يعيد اكتشافها من جديد في شهر رمضان الحالي ، دانا تفوقت على نفسها وعلى كل برامج رمضان التي تعرض على القنوات الفضائية بفكرة بسيطة ولكنها جعلتها قريبة من الناس ومن متابعيها أكثر، دانا اختارت أن تكون ضيفة خفيفة ولطيفة على موائد الإفطار في رمضان داخل بيوت عائلات بسيطة لم تجمعهم بها أي صلة سوا أنهم متفقين على أن رمضان في مصر حاجة تانية فماذا فعلت دانا؟
عزماني عندكوا ومعايا كنافة بالمانجو
دانا حمدان قررت أن تكون متواجدة في شهر رمضان الحالي بفيديوهات أطلقت عليها اسم عزماني عندكوا ، ومن خلال بوست كتبته على صفحتها بداية رمضان يقوم متابعيها بإرسال دعوات لها لعزومة فطار في منازلهم وعلى الفور تستجيب دانا وتختار عائلة من العائلات التي ترسل لها وتاخذنا معها في رحلة إلى هذا المنزل ابتداءا من اختيارها لما ترتدي في العزومة مرورا بشراءها طبق من كنافة بالمانجو في كل مرة وحتى دخولها لهذا المنزل لنتعرف معها على نماذج جديدة عايشة بيننا ولم نكن نعرفها بالشكل الكافي.
دعوة لاكتشاف مصر الجميلة واهلها
وتنوعت المناطق التي ذهبت لها الفنانة دانا حمدان، ما بين منطقة دار السلام والسيدة زينب وغيرهما من المناطق الشعبية، مما اعتبرها رواد مواقع التواصل ترويجا للمناطق الشعبية وإبراز لها، كما أنها ذهبت لدار المسنين وموائد الرحمن.
اعجاب من المتابعين ووصفوها بدعوة لجبر الخواطر
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من زياراتها للبيوت المصرية المختلفة، معجبين بما تفعله، ومنها: «فكرتها عظيمة جدا وبتجبر بخاطر الناس البسيطة»، «بشوف حلقاتها كلها ومتابعاها من زمان، بني آدمة جميلة وطيبة ومتواضعة جدا ومحترمة لأقصى الحدود»، «الفكرة حلوة جدا ولطيفة وهي شخصية مرحة جدا»، «دانا بجد جميلة ومحتواها من ألطف ما يكون من رفق الحيوان أو جولات في محافظات مصر والأماكن الشعبية والأثرية».
وعلقت الفنانة دانا حمدان على آراء المعجبين: «شهادة كبيرة وسعيدة جدا بردود الأفعال وبكرم وبطيبة الشعب المصري وترحابهم وفتح بيوتهم ومكملين لآخر رمضان إن شاء الله.
دانا حمدان مع أصحاب العزومات
