إذا كنت من الأشخاص التي تنتبه للإشارات الدقيقة التي يرسلها جسمك، فيمكنك تجنب الزكام قبل أن يبدأ، والحقيقة أن هناك بعض العادات التي يمكن الالتزام بها عند تغيير الفصول وخاصة عند اقتراب فصل الشتاء، وإليك طرق التخلص من أعراض ما قبل البرد المزعجة في مهدها للبقاء بصحة جيدة.
النوم الجيد
يكمن الخطأ الأول في عدم الاستماع للإشارات التي تصدر عن أجسامنا، فلابد أن نستمع لها للتعرف على العلامات المبكرة لنزلات البرد، فالشعور بالتعب الشديد الذي تشعر به أحيانًا يجعلك ترغب في النوم لأيام، قد يشير إلى ضعف نظام المناعة لديك، لذلك من المفيد الحصول على قسط من النوم الجيد، حيث وجدت دراسة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد 4 مرات من أولئك الذين ينامون أكثر من 7 ساعات في الليلة.
شرب السوائل
عندما تدرك أنه لا يمكنك التنفس من خلال أنفك بسهولة، فقد تحتاج الممرات الأنفية إلى بعض الرطوبة لمنع جراثيم البرد من الاستقرار، فنزلات البرد هي أمراض بسيطة في الجهاز التنفسي العلوي، وعادة ما تبدأ الأعراض أولاً في الأنف وفيروس البرد يهاجم هذه المناطق الأنفية، والجسم يقاوم عن طريق إفراز المزيد من المخاط لطرد الفيروس ميكانيكيًا، ويمكنك مساعدة جسمك في التغلب على هذه العلامات المبكرة لنزلات البرد عن طريق الترطيب.
تجنب التوتر
لا يزال الأطباء يحاولون فهم العلاقة بين التوتر والمرض، وهناك أمر واحد واضح: الإجهاد المزمن ليس جيدًا لجهاز المناعة، ففي دراسة وجد الباحثون أن الأشخاص الأكثر توترًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
الغرغرة بالماء المالح
يبدو الأمر غير منطقيا، ويعتقد أن صب الملح على الجرح يؤدي إلى تفاقم الأمور، لكن في الواقع، يقلل الملح من الالتهاب، كما أن الغرغرة تساعد في تقليل التورم وتجمع المخاط في مؤخرة الحلق والممرات الأنفية.
تناول شوربة الدجاج
عندما تبدأ في الإصابة بنزلة برد، قد تشعر أن وجهك نفسه يؤلمك، وقد تشير الدموع والعين المتعبة والضغط في الخدين وحتى الصداع إلى أن الفيروس ينتشر في الجيوب الأنفية، وأحد العلاجات المنزلية المتواجدة منذ العصور القديمة هو شوربة الدجاج. والحقيقة أن شوربة الدجاج مفيدة للترطيب، حيث السوائل الساخنة والملح والإلكتروليتات، وما يدخل في الشوربة يمكن أن يوفر أيضًا خصائص علاجية، ويمكن أن يقلل البصل والثوم من لزوجة المخاط ويساعدان في منع أو تقليل الاحتقان.