بعد ثلاث سنوات من الغياب، عاد مهرجان العنب الفلسطيني في نسخته التاسعة، ليتوج بأطنان من «لآلئ الذهب» الخليلي، وليعيد للمزارعين فرحة وبهجة الموسم، فما هي حكايته وسر الاحتفال به سنويًا بفلسطين.
وعلى مساحة أكثر من 5 آلاف فدان، أقيمت الاحتفالات وتحول المهرجان إلى احتفال محلي ثقافي تراثي بحضور الفرقة القومية الشعبية.
وكشف تقرير الموقع، أن مدينة الخليل وحدها تنتج أكثر من 150 ألف شجرة عنب تركت بصمتها بأكثر من نوع من العنب منها الشامي، والحلواني، والبيتوني، والزيني، والبيروتي، والدبوقي، وغيرها من الأصناف، وتم تقدير عدد المشاركين في المهرجان الذي تم افتتاحه السبت الماضي بصورة مباشرة بـ 100 مزارع، من بينهم 25 مزارع عنب و40 جمعية تعنى بمنتجات العنب المختلفة، و6 جمعيات تعنى بمنتجات أخرى مثل الجوافة والتمور، بالإضافة الى شركات أطعمة ومأكولات.
على مر السنين، تضمن المهرجان المسيرات والكرنفالات ورقصات الشوارع ودوس العنب بالإضافة إلى الفنون والحرف اليدوية والأطعمة الرائعة والمشروبات بالإضافة إلى "مسابقة أكبر فطيرة عنب في العالم".
مهرجان العنب في فلسطين
All rights reserved. food today eg © 2022