leftlogo

حكاية عم رشدي بائع السعادة.. يوزع الحليب ليلًا للإنفاق على بناته

A A A
عم رشدي بائع الحليب
عم رشدي بائع الحليب

"الشغل يحب الخفية".. هذا هو المثل الذي يضعه الحاج رشدي أمام عينه، لمواجهة ظروف الحياة، فهو رب أسرة وأب لثلاث بنات أكبرهن تبلغ من العمر 15 عاما، وبعدما كان في عمل مستقر، قرر التجول بـ"تروسيكل" صغير لبيع الحليب في شوارع دمياط.

رحلة الحاج رشدي

ما بين شارعي الوزير والعشرين في دمياط يتجول الحاج رشدي كل يوم من الساعة السادسة صباحًا حتى الواحدة صباحًا ينادي على بضاعته، فهو بائع حليب في دمياط يعرف الأهالي جودة بضاعته وأمانته، وينتظره زبائنه كل يوم.
ويحكي عم رشدي المهدي قصته لـ "food today" قائلا: كنت أعمل في أحد المصانع بدمياط لمدة عشر سنوات، والوضع مستقر، وفجأة استغنى المصنع عن عدد كبير من العمال وكنت من بينهم، ولدي 3 فتيات لذا قررت البحث عن حل". 

ورغم الظروف الصعبة التي طرأت على أحوال عم رشدي، إلا أنه لم ييأس وقرر التفكير في طريقة لجلب المال، فاتفق مع أحد الموردين على إمداده بالألبان، على أن يقوم ببيعها لجيرانه وأهالي منطقته.

وخلال فترة قصيرة عرف الناس "عم رشدي" واشتهر بينهم بسبب بشاشة وجهه وجودة الحليب الذي يقدمه، حتى أن بعض زبائنه ينتظرون لشراء الحليب منه في ساعات الليل المتأخر.
ويتجول عم رشدي المهدي لبيع الحليب على تروسيكل في 3 مناطق بمحافظة دمياط، وهي شارع الوزير وشارع العشرين وشارع منية دمياط.
326975708_1928998937436198_110830316671851447_n (1)
عم رشدي


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022