في الأونة الأخيرة ربما تكون ظهرت العديد من الفواكه لم تكن موجودة على الساحة أمامنا من قبل، لذيذة وطعمها لا يقاوم، مثل التوت، بالطبع تشيز كيك التوت وعصير التوت وكيك التوت كلها حلوى رهيبة الطعم، لكن ما السر وراء هذه الفاكهة وتاريخها؟
يُعتقد أن التوت موطنه الأصلي آسيا، وقد انتشر مع الحروب والقبائل المهاجرة لكن الرومان قد نشروا زراعته في جميع أنحاء أوروبا، وفي العصور الوسطى، تم استخدام التوت البري للأغراض الطبية وعصائره للوحات وإضاءة المخطوطات.
وفي عام 1761، انتقل الرئيس الأمريكي الأول جورج واشنطن إلى مزرعته في ماونت فيرنون، وبدأ في زراعة التوت في حدائقه الواسعة، وبحلول عام 1867، عُرف أكثر من 40 نوعًا مختلفًا، وبعد الحرب الأهلية، ظهرت مناطق إنتاج رئيسية في مناطق نيويورك وميتشيجان وأوريجون وواشنطن وبنسلفانيا وأوهايو وإلينوي وإنديانا وبحلول عام 1880، كان ما يقرب من 2000 فدان مزروعة.
أما بحلول أوائل القرن التاسع عشر، تم زراعة أكثر من 20 صنفًا من التوت الأحمر في إنجلترا وتم تهجين الأصناف الإنجليزية الأمريكية المُصدرة مع شتلات أمريكا الشمالية مما أدى إلى تحسين الأصناف.
التوت الأحمر من بين أعلى المصادر الغذائية الكاملة للألياف الغذائية، ويوفر 6.5 جرام من الألياف لكل 100 جرام من الوزن الطازج، ويحتوي على فيتامين سي والمغنيسيوم ومجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأخرى، مثل البوتاسيوم وفيتامين ك والكالسيوم والحديد.
يعتبر التوت الأحمر حاليًا هو الأكثر انتشارًا في حين أن التوت الأسود هو الأكثر شيوعًا في مناطق معينة من شرق الولايات المتحدة، وهذه الأنواع شائعة في شرق أمريكا الشمالية.
التوت الأحمر
All rights reserved. food today eg © 2022