حكاية تصنيع أول علبة عصير «برتقال».. وسبب رفض الأمريكان لـ«طريقة تحضيره» في الحرب

في ليلة صيفية حارة لا يوجد أحلى من كوب عصير البرتقال المثلج، ليروي عطشك ويعطيك دفعة صحية وقوية لإكمال يومك، لكن خلف هذا الكوب المميز والسهل في صنعه، والذي يحتفل به العالم في الأسبوع الأول من شهر مايو من كل عام، ويعد عصير البرتقال من أشهر عصائر الفاكهة في العالم، وهو صحي جدًا - طالما ليس مليئًا بالسكر.

اليوم الوطني لعصير البرتقال

اليوم الوطني لعصير البرتقال هو يوم مخصص للاحتفال بعجائب عصير البرتقال اللذيذ للغاية لدرجة أنه أصبح أحد أشهر عصائر الفاكهة في العالم، وهناك العديد من الأنواع المختلفة لعصير البرتقال، ولكن النوع الأكثر شيوعًا هو "الحلو"، كما يتم استخدام برتقال الماندرين والكلمنتين بشكل شائع، خاصةً للمشروبات الفوارة، ويتم بسترة عصير البرتقال المعصور، وإزالة كل الأكسجين منه لضمان طول العمر.

وهناك مزايا وعيوب لأنواع عصير البرتقال المختلفة، حيث يحتفظ المعلب بفيتامين C أكثر بكثير من المعاد تكوينه أو تصنيعه، والذي يستمر لفترة أقصر ويميل إلى فقدان مذاقه، أما عصير البرتقال الطازج، يتم عصره من الفاكهة وليس مبستر ولا يتم  معالجته بأي شكل من الأشكال، وله مدة صلاحية أقصر، وهو يحتوي على معظم النكهات والفيتامينات.

التطور الطبيعي لعصير البرتقال 

في عام 1931 تم اكتشاف بسترة العصير، حينما اكتشف الدكتور فيليب فيليبس الطريقة، وفي الأربعينيات رفض الجنود الأمريكان في الحرب العالمية الثانية بلورات فيتامين سي بالليمون التي اعتادوا أخذها، وتم إحضار الحمضيات من فلوريدا لإنتاج بديل - والنتيجة كانت عصير برتقال مركز مجمّد.

أما في عام 1949 تم إنشاء مصانع معالجة عصير البرتقال في جميع أنحاء فلوريدا، وأصبح شائعًا على الفور لكونه رخيصًا ومصدرًا كبيرًا لفيتامين سي، بينما في عام 1967 أصبح عصير البرتقال المشروب الرسمي في فلوريدا بسبب مساهمات صناعة عصير البرتقال في اقتصاد فلوريدا.


كوب من عصير البرتقال


وجبة إفطار وعصير برتقال