رغم أنها لم تتجاوز مرحلة الثلاثين من عمرها، إلا أنها عرفت كونها
واحدة من أشهر كاتبات جيلها في العشر سنوات الأخيرة بروايتيها "مُر مثل القَهوة
حلو مثل الشوكولا"، وكونداليني"، ميرنا الهيلباوي شهرتها ليست في المجال
الثقافي فقط، ولا أنها أصبحت واحدة من "الأنفلونسر" المعروفين مؤخرًا على صفحات التواصل الاجتماعي، إنما باتت شهرتها في مجال المطاعم أيضًا، فهي صاحبة
مطعم وكافيه "OPA" المُصمم على الطريقة اليونانية، وهو أحد المطاعم الشهيرة بمحافظتي
الإسكندرية والقاهرة، والذي تديره معها شقيقتها البلوجر يارا الهلباوي، فلتعق ميرنا
بالسفر وتنقلها بين أكثر من 20 دولة،
زادها تعلقًا بثقافات الطعام في كل بلد زارته، فاختارت مع حبها للكتابة، بيزنس المطاعم
من خلال، فما هي قصة ميرنا الهلباوي قبل دخولها هذا المجال، وما نوع الطعام
الذي لا تحبه أبدًا؟، وأيهم أقرب لقلبها، هذا ما سنعرفه في "Food Today" في السطور التالية.
من هي ميرنا الهلباوي؟
إسكندرانية المنشأ والهوى، التحقت بإحدى المدارس
الفرنسية وتخرجت في كلية السياحة والفنادق، بدأت بمدونة عام ٢٠١١ بدأت بعدها مسيرتها الصحفية في مجلة "٧ أيام" قبل
توقف إصدارها، عملت بها ما يقرب من خمس سنوات في سن صغير، 19 عامًا، كان لديها
العديد من المقابلات الصحفية والمقالات التي أثارت الاهتمام حولها وقتها، حتى أنها
ترشحت لجائزة الصحافة العربية عام ٢٠١٦ في فئة الحوار الصحفي، وتمكنت من الفوز
بالمركز الثاني، كما أجرت الحوار العربي الوحيد مع رئيس تحرير مجلة "نيويورك"،
الذي أعاد نسختها المطبوعة وقتها، وتم اختيارها من هيئة الأمم المتحدة للمرأة
لتكون ضمن المروجين لنشاطات الهيئة وتبني قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، وعملت في كمذيعة في الراديو، حيث قدمت البرنامج
الإذاعي "من طاقتك لسلامو عليكو" عبر محطة إنيرجي الإذاعية مع
الإعلامي وائل منصور.
لماذا اختارت مطعم opa على الطراز اليوناني؟
ربما كان لليونان محبة خاصة في قلب ميرنا، حين اختارت أن
يكون مشروع مطعمها الأول على الطراز اليوناني، وبالفعل افتححت فرعه الأولى في مكان
مولدها الإسكندرية بشاطئ الشاطبي، ومن الإسكندرية كبرت فروع مشروعها، وأصبح المطعم
موجود أيضًا في المعادي ومصر الجديدة، ويقدم خدمات التوصيل أيضًا، تقول ميرنا عن قرار دخولها لمجال المطاعم: "اتجهت
لهذا المجال مع أصدقائي المقربين؛ كنا نريد خلق مكان يشبهنا بديكوراته بقائمة
طعامه، وقد وقعت في غرام المطبخ اليوناني ولهذا اتجهت لعمل براند لمطعم يوناني،
والحقيقة هذا العمل يتطلب مجهودًا ضخمًا والحمد لله على وجود شركائي الذين يقومون
بمجهود أكثر من رائع للحفاظ على المنظومة الاحترافية والعمل المجتهد"، فكان أول من شجها صديقها
المقرب الإنفلونسر بولا سالم، فكان أول من شجعها على الكتابة وإطلاق المدونة، كما أنه شريكها الوحيد في الكافيه الذي حمسها لفكرة افتتاحه أيضًا.
لا
للحلويات الشرقية
لا
تحب ميرنا الحلويات الشرقية تمامًا مثلما لا تحب وصف الرجل بالشرقي، لا تحب فكرة
الحلويات الشرقية بسكرها المبالغ فيه، كما صرحت في أحد نداوتها الأخيرة، لكنها بخلاف
ذلك تأكل كل شيء، ولكن بكميات قليلة، لكي تظل محتفظة برشاقتها طوال الوقت، وكثيرًا
ما صرحت في برنامجها على الراديو "طاقتك لسلامو عليكو"، أنها تتبع لايف
استايل صحي لم تمل منه منذ سنوات، حتى أنها باتت تألفه أينما كانت أو سافرت.
أكلات
مفضلة مع قهوة وديتوكس
أما
عن أكلاتها المفضلة قالت في حوار لها، أنها تعشق الملوخية ومحشي ورق العنب، والسوفلاكي اليوناني،
والبيتزا الإيطالية، والبط التشيكي، إضافة إلى المخبوزات الكرواتية والفرنسية، أما
مشروب الطاقة الأهم في حياتها، قالت "القهوة ثم القهوة ثم القهوة".
كثيرا عبرت ميرنا عن حبها لنظم "الديتوكس"، الذي
تتبعه أغلب وقتها، فتضع شرائح الخيار والليمون في لتر من الماء مع وريقات النعناع
كأسلوب حياة ممتع في نظامها الغذائي اليومي، فمتابعة أكثر من 600 ألف متابع على إنستجرام يجعلها مهتمة دائمًا بشكلها ورشاقتها، لذا فهي كاتبة معروفة، وإنفلونسر
على السوشيال ميديا أيضًا وصاحبة سلسلة من المطاعم الشهيرة، تسعى من أجل نجاحات
مختلفة كل يوم.