تثير رائحة القرفة المخبوزة داخل البيت سعادة من نوع خاص، فمن منا لا يحب السينابون، ويخطف من شقيقه أو صديقه قطعة أخيرة من السينامون رولز الشهيرة، ولأجل حب معجنات القرفة وخاصة تلك التي تأخذ شكل كرواسون هلالي والتي تسمى cinnamon crescent، وتم إنشاء اليوم الوطني للاحتفال بها في 10 أبريل من كل عام، ولنتعرف معًا على تاريخها وسبب الاحتفال بها.
معجنات القرفة
ليست مجرد عجينة من القرفة مليئة بمكونات مثل السكر والزبدة، فبمجرد تناولها ستشعر بطعم السعادة في فمك، ذلك الأمر، الذي جعل هناك أشكال متنوعة من معجنات القرفة، أشهرها؛ تلك التي على شكل هلال، حيث تقطع العجينة وتُعد لتأخذ هذا الشكل ثم توضع في الفرن، وبعد بضع دقائق من الخبز، يصبح جاهزًا للأكل، وهو من المعجنات حلوة، مما يجعل "هلال القرفة" طعامًا شهيًا محبوبًا على نطاق واسع، ويمكنك إضافة السكر البودرة إلى المعجنات لمزيد من حلاوة الطعم.
احتفال cinnamon crescent الوطني
يكتنف الغموض تاريخ اليوم الوطني لمعجنات القرفة على شكل هلال (cinnamon crescent)، ولا يعلم أحد الشخص أو المنظمة التي أتت بفكرة الاحتفال بهلال القرفة، ومع ذلك، فإن التحقيق والبحث حول هذا اليوم مستمر، ورغم ذلك فإن "هلال القرفة" لذيذ عندما يتم تقديمه ساخنًا مباشرة من الفرن. وهذا لا يعني أنه لا يمكن الاستمتاع بالهلال البارد أو حتى بعد أيام قليلة.
و"هلال القرفة" أو الـ"cinnamon crescent" يشبه الكرواسون، والفرق الوحيد هو أن سطح الكرواسون يحتوي على قشرة رقيقة خفيفة مع حشوة داخلية، ويكمن السر في صنع لفائف القرفة المثالية في صنع العجين أولاً ثم تغليفه بعدة طبقات من الزبدة أو الزيت النباتي. تحتوي هذه الفطائر على القيمة الغذائية للقرفة مما يعني أنها غنية بالألياف والمغنيسيوم والحديد والكالسيوم.
كيف تنتج القرفة
تم استخدام القرفة كعنصر رئيسي في الطعام عبر التاريخ، وكانت تستخدم في الأصل في مصر القديمة، حيث كانت نادرة وقيّمة، وكانت تعتبر هدية للملوك، واليوم، أصبحت القرفة رخيصة الثمن، ويمكن الحصول عليها لدى أي سوبر ماركت أو عطار، وتوجد كمكون في العديد من الأطعمة والوصفات، تصنع القرفة عن طريق قطع سيقان أشجار القرفة وإزالة اللحاء الداخلي، عندما يجف، فإنه يشكل شرائط تتجعد في لفات، ويمكن طحن هذه الشرائح لتكوين مسحوق القرفة، وتعود الرائحة والنكهة الفريدة للقرفة إلى الجزء الدهني من الساق، والذي يحتوي على نسبة عالية جدًا من مركب سينمالدهيد.
التطور الطبيعي للقرفة
في عام 2800 قبل الميلاد تم اكتشاف القرفة في سريلانكا، وفي القرن الأول الميلادي
القرفة أصبحت ذات قيمة عندما كتب "بليني الأكبر" أن كيلو من القرفة له قيمة أكبر من 2 كيلو ونصف من الفضة، وفي القرن الـ 17 استولى الهولنديون على جزيرة سيلان، أكبر مورد للقرفة، وفي عام 1833 يسقط احتكار القرفة ويبدأ حصادها في جاوا، سومطرة، بورنيو، موريشيوس، ريونيون، وجيانا.
5 حقائق عن القرفة ستذهلك
1- القرفة متوفرة في نوعين - سيلان وكاسيا.
2- تنمو شجرة القرفة في المتوسط إلى ارتفاع 60 قدمًا.
3- للقرفة استخدامات عديدة فيمكن استخدام لحاء أو مسحوق القرفة في الأطباق المالحة والأطباق الحلوة وحتى في المشروبات.
4- القرفة لها خصائص طبية حيث كانت القرفة مكونًا شائعًا في الطب القديم.
5- القرفة لها خصائص تجميلية حيث كانت تستخدم بانتظام في تقشير الوجه والجسم وكمقويات للبشرة.
