"الموضوع بدأ معايا لما فكرت أعمل حاجة حلوة في البيت وأنا مبعرفش أطبخ".. هكذا بدأت الشف أسماء محمد الحديث عن مشوارها عن صناعة الحلويات لـ "Food Today".
وأضافت أسماء: "أنا عمري ما وقفت في المطبخ وكنت مبعرفش أطبخ وكنت بحاول اتعلم الطبخ، كان عيد ميلاد زوجي قرب وكنت عايزة أعمله حاجة حلوة، بدأت في تصفح فيديوهات الطبخ وعملت أول كيكة في حياتي ولم أصدق ردود أفعال من ذاقوها".
وقالت الشيف: "بسبب التشجيع الذي حصلت عليه بدأت في التجربة مرة أخرى ولكن هذه المرة صنعت كعكة لعيد ميلاد ابنتي.
تورتة صنعتها أسماء
لم
تكتفي أسماء بفيديوهات تعليم الطهي على اليوتيوب، ولكنها بدأت تسأل المتخصصين، حيث بدأت في النزول لمحال الحلويات والسؤال عن المنتجات، وقالت: "بدأت أروح مخابز صنع التورت والحلويات واسأل عن المكونات التي يستخدمونها،
وكانوا يستغربون من الأسئلة، بس ساعدوني كتير، وأدوني المعلومات وأماكن بيع المكونات،
ولم يصدقوا أنني أريد هذه المعلومات لعمل تورتة منزلية لأسرتي، وعلموني أيضًا
طريقة التزيين والمكونات الخاصة بالتورت".
وأضافت أسماء خلال الحديث عن مشروعها: "بعد
جائحة كورونا، الإجازة الطويلة أجبرتني على المكوث في المنزل، ففكرت في عمل
مشروع صغير أمارس فيه هوايتي الجديدة، وهو عمل تورتات لأعياد الميلاد، وكان الأهل
والأصدقاء هم زبائني الأوائل ولم أكن أطمح في أكثر من ذلك، ولكني فوجئت بانتشار
منتجاتي وتوافد الطلبات".
وتبيع
أسماء محمد، كعكات (تورتة) ذات ألوان مبهجة وشهية بأحجام مختلفة، منها للأطفال ومنها لأعياد
الميلاد والمناسبات الأخرى، وكذلك البسبوسة وكعك العيد والكوكيز وغيرها، بأسعار
مناسبة.
وبعد
انتهاء الحظر والعودة للعمل، لم تيأس أسماء، رغم تعدد مهامها، فهي أم وتسعى للحصول
على الدكتوراة في طرق التدريس الحديثة، حيث قالت لـ Food Today: "لما عادت الحياة وعدت إلى التدريس
قابلتني مشكلة في تنظيم الوقت وكدت أيأس لولا تشجيع الأهل والأصدقاء، وكذلك
الطلبات من الزبائن التي لم تتوقف، كما أنني حصلت على جائزة من جمعية طهاة العرب
في صنع الحلاوة، الأمر الذي أعطاني حافز قوي للاستمرار".
All rights reserved. food today eg © 2022