في هذا اليوم لا شيء أفضل من تناول الخبز بالثوم أو البطاطس المقلية والمتبلة بالثوم أو تقلية لأحد أنواع الخضروات المسبكة بالثوم، المهم أن تحتفل معنا باليوم العالمي للثوم الذي يوافق 19 أبريل من كل عام.
المصريون يقدسون الثوم
وفقا لموقع National Today حظى الثوم لدى قدماء المصريين بمكانة كبيرة جدا لدرجة التقديس، وكانوا يستخدمونه أحيانا كعملة محلية للتداول، كما أعطى الثوم القوة للرياضيين والمحاربين اليونانيين، وكان يستخدم لدرء العين، وحماية العذارى من الأرواح الشريرة.
يقال إن الثوم والذي يطلق عليه "الوردة النتنة" نشأ في آسيا منذ أكثر من 7000 عامًا، لذا فليس من المستغرب أن تدمجه المأكولات في جميع أنحاء العالم بالوصفات المفضلة، وجلبه التجار الهنود إلى العرب قبل نحو 3000 عامًا، ويوجد أكثر من 300 نوع من الثوم حول العالم.
أساطير حول الثوم
الأسطورة والخرافات تفوح منها رائحة الثوم، أكثرها شيوعًا يقترح أن الثوم يقضي على مصاصي الدماء، كما يخبرنا الفولكلور أيضًا أن الثوم نما من البصمة اليسرى للشيطان عندما غادر جنة عدن، واستخدمته اليونانيات لإبعاد الأرواح الشريرة.
التطور الطبيعي لرحلة الثوم
في العام 3000 قبل الميلاد وصل الثوم إلى الشرق الأوسط، حينما أدخل التجار الهنود الثوم إلى الإمبراطوريتين الآشورية والبابلية، حيث تم العثور على فصوص ثوم محفوظة جيدًا في مقبرة الملك توت عنخ آمون، وفي العام 1325 قبل الميلاد كان يعتقد المصريون القدماء أن الثوم ضروري مع الأموات لحفظهم في الآخرة، وفي القرن السابع عشر وصفت كتب طبية الثوم بأنه أفضل علاج للجدري، وفي عام 1914 استخدم الثوم على نطاق واسع كعلاج للدوسنتاريا وكمطهر خلال الحرب العالمية الأولى.
لماذا نحب الثوم؟
1- يمكن أن يكون حلوًا من خلال الكراميل والشوي، أو زبداني ولذيذ من خلال القلي، أو لاذعًا وحادًا من خلال تقطيعه نيئًا، وبغض النظر عن كيفية تقطيع الثوم أو تسويته أو تحميصه فإنه نبات متعدد الأوجه حقًا.
2- أظهرت العديد من الدراسات أن الثوم يمكن أن يقلل من ضغط الدم ويخفض نسبة الكوليسترول، وكلاهما يساعد في تحسين الدورة الدموية، وهو أيضًا أحد الأطعمة المضادة للالتهابات، مما يساعد في تخفيف حرقة المعدة والقرحة.
3- ضع الملح ثم الثوم، إنها طريقة رائعة لإضافة مذاق جريء إلى أطباقك دون إضافة المزيد من الصوديوم أو السعرات الحرارية، فالثوم رائع لإخفاء الطعم المر للعديد من الخضروات.
