حذر خبراء التغذية من مخاطر تناول مؤخرة الدجاج، مشيرين إلى احتوائها على مواد قد تضر بصحة الإنسان على المدى الطويل.
ووفقاً لموقع "South China Morning Post"، يُعتقد أن مؤخرة الدجاج تحتوي على مادة مسرطنة أو مليئة بالفيروسات أو البكتيريا أو الهرمونات، ما قد يؤثر سلبًا على صحة الإنسان عند تناولها.
وتشير الدراسات إلى أن هذا الجزء من الدجاج غني بالدهون المشبعة، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وهما عاملان رئيسيان للإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.
وعلاوة على ذلك، يفضل الكثير من الناس تناول مؤخرة الدجاج مشوية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث أن الأجزاء المحروقة في اللحوم بشتى أنواعها تحتوي على مواد مسرطنة.
وأوضح خبراء التغذية أن تناول مؤخرة الدجاج قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، خاصةً لدى النساء، حيث يتركز هذا الهرمون الأنثوي في ذيل الدجاجة.
ويمكن أن يؤدي اختلال هرمون الإستروجين لدى النساء إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات، مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم، فضلًا عن حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
بينما الرجال، يؤدي اضطراب هرمون الإستروجين لديهم إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية الخطيرة، مثل ضعف الانتصاب وسرطان البروستاتا.
