يتبع البعض نظام دايت قاس للتلخص من 3 كيلو جرامات من وزنه وربما أٌقل، ورغم ذلك لا يشعر بتغير كبير رغم حرمان نفسه من الكثير من الأكلات المفضلة، وللوصول إلى الوزن المطلوب يجب التفكير في كمية الحرق أكثر من التقليل من الطعام، وهو ما تحدثت عنه خبيرة التغذية أسماء هشام في فيديو لها على الإنستجرام، وإليكم التفاصيل في السطور التالية.
معدل الحرق
يعتقد الكثير من الناس، أنه عندما يقلل الشخص كميات السعرات الحرارية التي يتعود عليها الجسم يوميًا، فهو بذلك يعلي نسبة الحرق، ولكن أجسامنا لحسن الحظ أذكى بكثير مما قد تتخيله، فعندما تقلل سعراتك الحرارية عن المعتاد، يقلل الجسم بدوره من الطاقة التي يخرجها أثناء العمليات الحيوية، وهذا بدوره يقلل BMR وهذه هي الطاقة الذي يحتاجها الجسم كي يعيش.
مكونات عمليات الحرق في الجسم
BMR: الطاقة التي يحتاجها الجسم كي يعيش.
NEAT: الطاقة المبذولة على مدار اليوم بعيدًا عن الرياضة.
EAT: طاقة الرياضة
TEF: الطاقة المطلوبة لهضم وامتصاص الطعام
تأقلم الجسم
مع الوقت وخسارة جزء كبير من الوزن وتأقلم الجسم على المجهود وأنواع الدايت المختلفة ونوعيات الأكل، يصبح المتغير الوحيد في المعادلة هو الـ BMR.
والحل لزيادة الـ BMR هنا هو زيادة الوزن والطول، ومن المؤكد أنه من الصعب زيادة الطول، وبالتالي يكمن الحل في زيادة الوزن، بشرط أن تتجه الزيادة نحو الكتلة العضلية وليس الدهون.
ويعمل الجسم بكل ما يملك من طاقة للحفاظ على الكتلة العضلية باعتبار العضل هو أكبر نسيج في الجسم، وكلما زاد العضل، زادت نسبة الطاقة المطلوبة للحفاظ عليه وبالتالي يزيد BMR ومعدل الحرق.
السعرات الحرارية
عند زيادة الكتلة العضلية في الجسم، لا تكون في حاجة لتقليل سعراتك الحرارية اليومية، على العكس فأنت تحتاج إلى زيادة السعرات الحرارية للحفاظ على العضلات، ما يساعد في حرق الدهون وخسارة الوزن.