تعتبر الكينوا واحدة من الأكلات التي يفضلها النباتيين كونها مصدر مهم للبروتين، شبيه للأرز مع اختلاف الطعم، وازداد انتشار هذه الحبوب رغم وجودها منذ زمن بعيد، وثارت ضجة كبيرة حول صلاحية تناولها في الدايت من عدمه، وإليكم في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن الكينُوا، بالأخص إنها خالية من الجلوتين ومناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية هذه المادة.
الكينوا
موطنها الأصلي منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية، وتنمو في أكثر من 50 دولة، وتنتمي الكينوا إلى نفس عائلة "البنجر، السلق، السبانخ"، لكنها تختلف كثيرًا عن هذه الخضروات من الناحية الفنية.
ومن المعروف أن الكينوا يطلق عليه اسم الحبوب الزائفة أو الحبوب الكاذبة، وتختلف هذه النباتات من الناحية النباتية عن حبوب الحبوب مثل "الشوفان والأرز" ولكنها تعامل كأعضاء في عائلة الحبوب الكاملة لأنها متشابهة جدًا ، سواء من ناحية التغذية أو استخدامات الطهي.
الحقائق الغذائية لكل 185 جرامًا من الكينوا
السعرات الحرارية: 222
الدهون: 3.6 جم
الصوديوم: 13 مجم
الكربوهيدرات: 39 جم
الألياف: 5 جم
السكر: 1.6 جرام
البروتين: 8.1 جرام
الكالسيوم: 31.45 مجم
الحديد: 2.76 مجم
البوتاسيوم: 318 مجم.
فوائد الكينوا
1- التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة
بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن، تحتوي الكينوا على مضادات الأكسدة المضادة للالتهابات، وقد تساعد هذه الميزة في تقليل الإجهاد التأكسدي، واختلال التوازن بين إنتاج الجذور الحرة المدمرة للخلايا وقدرة الجسم على مواجهة آثارها الضارة.
لهذا السبب، قد يساعد استهلاك الكينوا في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكري من النوع 2 والسمنة.
2- تعزز صحة القلب
وجد العلماء أن تناول مكملات الكينوا الغذائية للبالغين يقلل من وزن الجسم، وقياسات الخصر، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول "الضار"، والدهون الثلاثية، ومستويات الأنسولين في الدم.
3- تنظيم نسبة السكر في الدم
تحتوي الكينوا أيضًا على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، ولا تتسبب في ارتفاع السكر في الجسم بشكل كبير على عكس باقي الكربوهيدرات، وتعد قدرة الكينوا على المساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم أحد الأسباب التي تجعلها موصى بها في كثير من الأحيان للأشخاص المصابين بداء السكري.
4- خيار خالي من الجلوتين
نظرًا لأن الكينوا خالية من الجلوتين بشكل طبيعي، يمكن استخدامها كمصدر غني بالألياف والكربوهيدرات المعقدة للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، ومن يجب عليهم تجنب الجلوتين.